محامو مبابي الأربعة يشنون هجومًا شرسًا على سان جيرمان في صراع الـ55 مليون يورو

أعلن محامو كيليان مبابي يوم الخميس أن مهاجم ريال مدريد قرر التصعيد في النزاع القائم ضد ناديه السابق، باريس سان جيرمان، بشأن النزاع المالي الذي يواجهه مع النادي.
ولذلك، قرر التعاقد مع فريق من ثلاثة محامين متخصصين في القضايا الجنائية، والعمالية، والنزاعات القانونية من أجل الحصول على المبلغ البالغ 55 مليون يورو الذي يعتقد أنه مستحق له من باريس سان جيرمان كرواتب ومكافآت غير مدفوعة.
في البداية، تمكن محامو اللاعب من فرض حجز احتياطي على حسابات باريس سان جيرمان بمبلغ 55 مليون يورو انتظارًا لقرار القضاء، في جلسة ستعقد في مايو المقبل.
وفي الجانب الرياضي، طلب المحامون من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن يحيل النزاع المالي مع موكلهم إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وهو ما قد يؤدي إلى إقصاء باريس سان جيرمان من المسابقات الأوروبية.
وقالت ديلفين فيرهيدن، محامية اللاعب، في مؤتمر صحفي: “نذهب للهجوم بالأسلحة التي نملكها”.
وفي الوقت نفسه، أعلن المحامون عن اتخاذ إجراءات مدنية وجنائية لصالح كيليان مبابي، معتبرين أن هذه القضية، التي استمرت 15 شهرًا، قد تسببت في ضرر لصورة اللاعب وسمعته.
وظهرت المحامية الرئيسية كيليان مبابي مصحوبة بثلاثة محامين متخصصين في القانون العمالي، والمدني، والجنائي، وهي الجبهات الثلاث التي يخططون لمهاجمة النادي السابق للاعب من خلالها.
وفي الجانب المدني، أكد المحامي توماس كلاي أنهم لجأوا إلى القضاء لإجبار النادي على تنفيذ قرارات اللجان القانونية والانضباطية، وهو ما أسفر عن حجز المبلغ المتنازع عليه من حسابات النادي.
وقال كلاي: “لقد شننا هذا الهجوم في وقت رياضي جيد للنادي”، في إشارة إلى الفوز الأخير للفريق بالدوري وموقعه الجيد في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
كما يعتبر المحامون أن النزاع يحمل طابعًا جنائيًا، بسبب الضرر الذي لحق باللاعب، وكذلك بسبب الإهانات التي وُجهت إليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار المحامي الجنائي بيير أوليفييه سور إلى أنه “تم إطلاق إهانات وكلمات بذيئة لا نرغب في تكرارها حتى لا نعطيها مزيدًا من الصدى. المهم هو معرفة من يقف وراءها، وهل هناك جيش رقمي وراء هذه الحملة أم أنها مجرد حالة معزولة أو منظمة”.
ويترابطون مع شكوى تقدم بها اتحاد اللاعبين بشأن ممارسة استبعاد اللاعبين من الفريق، وهو ما فعله باريس سان جيرمان مع مبابي في بداية الموسم الماضي للضغط عليه من أجل تمديد عقده أو الرحيل قبل نهاية عقده للحصول على تعويض مالي.
وكانت هذه هي اللحظة التي توصلت فيها الأطراف إلى اتفاق، تمسك به النادي لعدم دفع مبلغ الـ 55 مليون يورو للاعب، وهو اتفاق شفهي لا يعترف به محامو اللاعب. وأكدت محاميته: “مبابي لا يخشى ردود فعل النادي”.