أخباراقتصاد رياضيالرئيسيةفيديو وإحصائياتملخصات المبارياتمواعيد المباريات

ثنائية جديدة لمبابي في الليغا تقربه من جائزة البيتشيتشي والحذاء الذهبي الأوروبي

في خضم وداع كارلو أنشيلوتي ولوكا مودريتش، لم يشأ كيليان مبابي (26 عامًا) أن لا يضع بصمته في آخر مباريات الدوري الإسباني. المهاجم الفرنسي، في مواجهة ريال سوسيداد 2-0، شارك أساسيًا مجددًا واقترب من تحقيق جائزتين فرديتين تجعلان اسمه الأبرز في صفوف ريال مدريد هذا الموسم.

المهاجم رقم 9، في موسمه الأول بالليغا، بات على بعد خطوات من التتويج بجائزة “البيتشيتشي” لأفضل هدّاف، وكذلك الحذاء الذهبي. الأخيرة، ذات القيمة الأكبر نظرًا لتنافس لاعبين من الدوريات الخمس الكبرى عليها، بدت بعيدة المنال قبل أشهر، إلا أن كيليان مبابي لم يهدأ وتفوق على جيوكيريس (39 هدفًا) مهاجم سبورتينغ لشبونة.

وسجل كيليان مبابي ثنائية انتصار ريال مدريد في المباراة ليرفع رصيده إلى 43 هدفًا هذا الموسم بجميع المسابقات، منها 31 هدفًا بالدوري الإسباني.

ورغم أن معامل احتساب الأهداف يختلف من دوري لآخر، وهو أقل في الدوري البرتغالي (1.5) من الدوري الإسباني (2) فإن النجم الفرنسي تألق في الجولات الأخيرة بفضل معدله التهديفي العالي، خصوصًا بعد تسجيله “هاتريك” في الكلاسيكو. وأعلن بذلك منافسة شرسة على الجائزة، ليس فقط ضد جيوكيريس، بل أيضًا ضد محمد صلاح، الذي لا يزال في سباق الحذاء الذهبي (ليفربول سيواجه كريستال بالاس هذا الأحد).

تُحتسب جائزة الحذاء الذهبي بناءً على معامل خاص، يأخذ في الاعتبار مستوى الدوري الذي يلعب فيه المهاجم. فالدوريات الخمسة الكبرى تحتسب فيها كل هدف بنقطتين، بينما في الدوريات الأقل تصنيفًا (مثل البرتغالي) تُحتسب بـ1.5 نقطة لكل هدف، ما يعكس تفاوت مستوى المنافسة.

لو تم الاعتماد فقط على عدد الأهداف، لكان من المعتاد أن نشاهد لاعبين من دوريات مثل أيسلندا أو أوكرانيا أو بلجيكا يتصدرون القائمة. هذا النظام وُضع لحماية المهاجمين في الدوريات الكبرى من تميّز هدّافي البطولات الأقل تنافسية، كما هو الحال في الدوري البلغاري، حيث يتوّج نادي لودوغوريتس باللقب بشكل مستمر منذ 14 موسمًا.

أما محليًا، فيتصدّر مبابي قائمة الهدافين في الليغا برصيد 31 هدفًا في 34 مباراة، متقدمًا بستة أهداف عن ليفاندوفسكي الثاني (الذي لعب مباراة أقل)، وتسعة أهداف عن بوديمير، صاحب المركز الثالث.

ضد ريال سوسيداد، أظهر قائد المنتخب الفرنسي نشاطًا كبيرًا، مدركًا أهمية إنهاء الموسم بأداء إيجابي، دون أن يغفل عن قرب انطلاق كأس العالم للأندية (المقرر بين يونيو ويوليو في الولايات المتحدة). وكعادته، كان نشيطًا على الجناحين وفي العمق، وسجّل هدف التقدّم (1-0) في آخر ظهور له هذا الموسم على ملعب البرنابيو، ثم أضاف هدفه الثاني في الدقيقة 82 بتسديدة يسارية صاروخية بعد تمريرة من فينيسيوس.

شوكة دوري الأبطال وتفوق برشلونة

رغم موسمه المميز الذي تصاعد مستواه فيه خلال 2024-2025، لم ينجح مبابي بعد في التخلص من عقدة دوري الأبطال، البطولة المفضلة لريال مدريد، والتي ودّعها على يد آرسنال من ربع النهائي بطريقة مؤلمة. في تلك المواجهة، ظهر مبابي بشكل باهت ولم يترك بصمة واضحة، ليتحول هدفه التالي إلى قيادة الفريق نحو المجد الأوروبي وتحقيق ألقاب جماعية طال انتظارها هذا الموسم، إذ كان ريال أنشيلوتي أقل شأنًا من برشلونة هانسي فليك، سواء في الليغا أو في الكأس.

ورغم الإخفاقات، ترك كيليان مبابي بصمته في بعض المحطات المهمة بدوري الأبطال، أبرزها مواجهة مانشستر سيتي في دور الـ16، حيث سجّل أربعة أهداف في الذهاب والإياب. كما حصل على ركلة جزاء في ملعب متروبوليتانو ضد أتلتيكو مدريد (أضاعها فينيسيوس)، قبل أن ينجح هو بنفسه في التسجيل خلال ركلات الترجيح، ليقود الملكي إلى الدور التالي.

ومع اقتراب كأس العالم للأندية، وتغيّر القيادة الفنية بوصول تشابي ألونسو في الأول من يونيو، بات مبابي القائد الذي طالما رغب فيه فلورنتينو بيريز وغرفة ملابس الفريق.

“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكن متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا). 

زر الذهاب إلى الأعلى