كيليان مبابي يكسر صمته بشأن اتفاقه السري مع سان جيرمان
بعد فوز باريس سان جيرمان بكأس السوبر الفرنسي، أكد كيليان مبابي (25 عاماً)، الأربعاء خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي عقب المباراة، توصله إلى اتفاق مع رئيسه ناصر الخليفي على “حماية جميع الأطراف” حول مسألة مستقبله الشائكة.
- تابع أيضاً..آخر أخبار الميركاتو الشتوي 2024 (محدث يومياً)
فاجأ كيليان مبابي الجميع بدعوته إلى مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، بعد فوز باريس سان جيرمان على تولوز (2ـ0) في السوبر الفرنسي. حتى أنه فاجأ المنسق الإعلامي لباريس سان جيرمان، الذي أعلن قبل لحظات قليلة عن وجود ماركو أسينسيو، الذي لم يكن متوقعا كثيراً.
وكان لدى النجم الباريسي الكثير ليقوله، ولم يتجنب أي موضوع ساخن، بما في ذلك مستقبله، حيث ينتهي عقده مع باريس سان جيرمان في يونيو . كما أكد معلومات مهمة لم تكن موضع استفسار، وهي أنه أبرم اتفاقاً مع رئيسه ناصر الخليفي الصيف الماضي.
جميع الأطراف محمية
وقال مبابي: “من خلال الاتفاق الذي أبرمته مع الرئيس هذا الصيف، مهما كان قراري، تمكنا من حماية جميع الأطراف، والحفاظ على هدوء النادي للتحديات القادمة، هذا هو الشيء الأكثر أهمية.والباقي أمور ثانوية”.
وأضاف: “”لم أتخذ أي قرار بشأن مستقبلي. لم أقم بالاختيار. لا أحد يتحدث عن وضعي داخل النادي، إنه ليس موضوعاً. “في عام 2022، لم أكن أعرف قراري حتى مايو… إذا كنت أعرف ما أريد القيام به، فلا ينبغي أن أترك القرار معلق، لن يكون له أي معنى”.
وتم التوصل إلى هذه الأرضية المشتركة مع بداية شهر أغسطس الماضي، لتكون نقطة النهاية للمواجهة بين النجم الباريسي وإدارته. بسبب قرار مبابي بعدم ممارسة خيار التمديد لسنة إضافية في عقده، قام الجهاز الفني الباريسي باستبعاده من الفريق خلال فترة الإعداد وإرساله للتدرب مع اللاعبين الذين كان يتوقع خروجهم صيفاً، مما أدى إلى حرمانه من الجولة الآسيوية، والمباراة الأولى في الدوري الفرنسي ضد لوريان (0ـ0). وفي 13 أغسطس، أي اليوم التالي لهذه المباراة، أعلن باريس أخيراً إعادة كيليان مبابي إلى المجموعة “بعد مناقشات بناءة وإيجابية للغاية” مع اللاعب.
هذه المناقشات كما كشف كيليان مبابي الآن أخفت بالتالي اتفاقاً بين اللاعب والنادي. لا أحد يعرف على وجه التحديد ما يحتوي عليه، لكن لاعب موناكو السابق وافق على أن جزءاً من المبالغ المستحقة له، لن يتم دفعها له في الوقت الحالي. وسيكون هذا المبلغ حوالي 80 مليون يورو، وهو ما يتوافق مع تجميد المكافآت المختلفة. ربما هي طريقة للاعب لإظهار أنه لا يضع المال في قلب المناقشات. النادي من جانبه لديه تأكيد بأنه لن يخسر كل شيء إذا لم يتم تمديده.
في الوقت الحالي، يبدو هذا أشبه بمكافآت مجمدة أكثر من كونه تنازلاً من جانب اللاعب. يمكن تخيل أنه يمكن دفع هذه الأموال له، إذا قام بتمديد عقده في النهاية. لا تزال التفاصيل غير واضحة لأنه لا أحد لديه المحتوى الدقيق للبنود الموجودة في عقد التمديد الموقع في عام 2022. وفي ظل عدم الدقة، أكد مبابي على الأقل وجود هذه الاتفاقية، لتوضيح أكثر الوضع الحالي.
