أبرز 10 نجوم يدخلون الفترة الحرة في يناير 2025

يملك عدد من أبرز نجوم اللعبة قاسماً مشتركاً مع دخول السنة الجديدة 2025. نجوم كبار أمثال: محمد صلاح، ونيمار، وكيفن دي بروين، وترينت ألكسندر أرنولد، وليونيل ميسي، جميعهم تنتهي عقودهم في يونيو 2025.
- اقرأ أيضاً.. جميع صفقات الانتقالات الشتوية 2024
أكبر الأندية في العالم ستكون في حالة تأهب بداية من يناير 2025، أثناء مراقبتها لسوق انتقالات اللاعبين، على آمل اصطياد أحد الصفقات الكبرى بشكل مجاني، أو أقل من قيمتها نظراً لعامل قرب انتهاء العقد.
في هذه المساحة من موقع “ترانسفير ميركاتو” نستعرض معكم أبرز 10 نجوم يدخلون الفترة الحرة من عقودهم في يناير 2025، حيث يمكنهم التفاوض مع أي نادٍ في سوق الانتقالات الشتوية 2025 للانتقال له بشكلٍ حر في يونيو 2025، ومدى إمكانية بقائهم أو رحيلهم بحلول صيف عام 2025.
ـ محمد صلاح (ليفربول)
كان اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً موضع اهتمام كبير خلال فترات الانتقالات الصيفية لعامي 2023 و2024، حيث اختبر نادي الاتحاد السعودي عزم ليفربول بعرض بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني (188 مليون دولار)، ويبدو من المرجح أن يضغط النادي السعودي أكثر لضمه مع وصوله للفترة الحرة من عقده في يناير، مما يفرض على الريدز تسريع العمل على تجديد عقده.
الراتب المقدم والذي من المفهوم أنه يبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني (1.9 مليون دولار) في الأسبوع، أي حوالي 4 أضعاف راتبه الحالي، سيكون مغرياً للغاية للنجم المصري.
وصرح محمد صلاح علناً بشأن تزايد شكوكه حول استمراره في أنفيلد الموسم المقبل. وتبدو خطوة الانتقال لدوري روشن أكثر موضوعية، إذا لم يجدد عقده مع ليفربول قبل نهاية الموسم. كما تهتم أندية مثل برشلونة، وباريس سان جيرمان، بنيل خدماته.
ـ نيمار (الهلال)
كل شيء ليس على ما يرام بالنسبة لأكبر نجم برازيلي في المملكة العربية السعودية. بعد شهرين من انضمامه إلى الهلال من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني (102 مليون دولار) في أغسطس 2023، تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي، والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى، مما تطلب عملية جراحية. ولا يزال يبتعد عن الملاعب مع انتصاف موسم (2024-2025).
ونظراً لبدايته المؤسفة في الدوري السعودي، فإن مستقبل نيمار على المدى الطويل أصبح في الهواء. ومع اقتراب نهائيات كأس العالم لكرة القدم في الولايات المتحدة عام 2026، قد يرغب الهداف التاريخي للبرازيل في محاولة أخرى للفوز بواحد من الألقاب الوحيدة التي أفلتت منه، مما قد يفتح الباب أمام العودة إلى أوروبا لضمان اللعب على أعلى مستوى قبل كأس العالم. ولا يمكن استبعاد العودة إلى البرازيل أيضاً، أو يمكن أن يبقى مع الهلال، حيث من المقرر أن يحصل نيمار على ما يقدر بنحو 300 مليون دولار (235 مليون جنيه إسترليني) على مدى عامين من عقده، الذي ينتهي بعد 6 أشهر فقط.
ـ ليونيل ميسي (إنتر ميامي)
النجم الأرجنتيني يستمتع حالياً بإجازة توقف الدوري الأمريكي لكرة القدم، ويقترب من العودة للاستعداد للموسم الجديد مع إنتر ميامي، مع بعضٍ من أفضل أصدقائه وزملائه في الفريق: لويس سواريز، وسيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا.
يبدو أن قراره بمغادرة أوروبا للانضمام إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم، عوضاً عن البقاء مع باريس سان جيرمان، أو العودة إلى برشلونة، أو السير على خطى كريستيانو رونالدو، والذهاب إلى المملكة العربية السعودية، هو القرار الصحيح.
ورغم أن انتقاله حقق نجاحاً تجارياً لا شك فيه، إلا أن احتمال عودته إلى نادي مسقط رأسه في الأرجنتين، نيويلز أولد بويز، لا يزال جذاباً.
سيبلغ ميسي 38 عاماً عند انتهاء عقده في صيف عام 2025، مما يترك احتمال البقاء في ميامي، أو العودة إلى روزاريو، أو حتى الاعتزال كاحتمالات حقيقية. وكما جرت العادة بالنسبة للاعبي الدوري الأمريكي، فإن عقده ينتهي في ديسمبر (نهاية موسم كرة القدم الأمريكية)، بدلاً من يونيو، مع وجود خيار لتمديد عقده حتى عام 2026، وهو ما سيوصله إلى سن 39 عاماً.
ـ جوشوا كيميتش (بايرن ميونيخ)
قبل وصول هاري كين، كان كيميتش بلا شك أهم لاعب في بايرن.
منذ انضمامه إلى النادي في عام 2015 من نادي آر بي لايبزيج، شارك اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً في 248 مباراة في الدوري، وفاز بثمانية ألقاب في الدوري الألماني، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا مرة واحدة. مع اقتراب مانويل نوير، وتوماس مولر، من نهاية مسيرتهما المهنية، بدا كل شيء جاهزاً لكي يتولى كيميتش منصب قائد الفريق، ويلعب ما تبقى من حياته المهنية في بافاريا، مما يجعل الأمر أكثر إثارة للدهشة أن وضع عقده لم يتم حله بعد.
يستكشف مانشستر سيتي إمكانية ضم لاعب خط الوسط، حيث يبحثون عن شخص يلعب بجانب رودري، بالإضافة إلى توفير بديل له، لكنهم يعلمون أن الصفقة لن تكون سهلة. إذا لم يوقع كيميتش عقداً جديداً مع بايرن في الأشهر المقبلة، فسيكون حراً في يونيو 2025. سيكون ذلك نهاية صادمة للاعب وصفه المدير التنفيذي السابق للنادي كارل هاينز رومينيجه بأنه “تجسيد للمستوى العالمي” في عام 2021.
كما حدث في عام 2014، عندما سُمح لتوني كروس بالرحيل إلى ريال مدريد، يمكن أن يخسر بايرن لاعباً من الدرجة الأولى في أفضل حالاته بسبب وضع عقده.
ـ ترينت ألكسندر أرنولد (ليفربول)
مثل جيمي كاراجر، أو ستيفن جيرارد، حتى انتقاله في أواخر مسيرته المهنية إلى لوس أنجلوس جالاكسي، من الصعب رؤية ألكسندر أرنولد، الذي نشأ على بعد 10 دقائق بالسيارة من أنفيلد، يلعب لنادٍ آخر غير ليفربول.
بعد أن تمت ترقيته إلى نائب القائد من قبل كلوب قبل بداية الموسم الماضي، أصبح ألكسندر أرنولد تحت المسؤولية الإضافية ويبدو أنه مستعد لارتداء شارة القيادة بشكل دائم في المستقبل. مع بقاء 6 أشهر على نهاية عقده، يتطلع ليفربول إلى ربط اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً بصفقة طويلة الأجل تعكس أهميته بالنسبة لهم.
في حين أن رحيل كلوب وموظفيه قد يؤدي إلى تعقيد الأمور قليلاً، نظراً لأن المدرب الألماني منحه أول ظهور له، واحتفظ بالثقة خلال اللحظات الأكثر تحدياً في المواسم الأخيرة، فإن ألكسندر أرنولد هو حجر الأساس لليفربول للبناء عليه مع دخوله حقبة جديدة تحت قيادة الهولندي آرني سلوت.
ـ ألفونسو ديفيز (بايرن ميونيخ)
إلى جانب كيميتش، وليروي ساني، يكمل ديفيز، ثلاثي المواهب الذين من المقرر أن تنتهي عقودهم مع بايرن في عام 2025.
لا يزال ديفيز يبلغ من العمر 24 عاماً فقط، وقد انضم إلى الفريق الأول لبايرن في عام 2019، وهو في الـ18 من عمره، وفاز منذ ذلك الحين بخمسة ألقاب في الدوري الألماني، ودوري أبطال أوروبا. إنه يعتبر بالفعل من بين أفضل الأظهرة في العالم وهناك عدد قليل من اللاعبين، إن وجدوا، الذين يمكنهم مضاهاة سرعته، وجودته الهجومية.
ومن المتوقع أن يخسره بايرن بشكل مجاني الصيف المقبل، إذا لم يتمكنوا من الاتفاق على تمديد عقده. ستكون العديد من الأندية مهتمة به في مقدمتها ريال مدريد، الذي يراقب وضعه.
ـ كيفين دي بروين (مانشستر سيتي)
في عمر 33 عاماً، يمر كيفين دي بروين بأسوأ لحظة في مسيرته مع مان سيتي المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز. عانى اللاعب من سلسلة من الإصابات جعلته يلعب 17 مباراة فقط في النصف الأول من الموسم ويسجل هدفين، وتمريرتين حاسمتين.
المستوى الحالي للاعب لا يشفع له لتمديد إقامته في ملعب الاتحاد إلى ما بعد يونيو 2025، ويبدو خروجه أقرب من استمراره، في ظل رغبة بيب جوارديولا في تجديد دماء الفريق.
وبالنظر إلى عمر دي بروين وتاريخ إصاباته، سيكون من غير المسؤول أن لا يقوم السيتي بإعداد البدائل. مع عدم قدرة معظم الأندية في أوروبا على تقديم الراتب الذي يطلبه، هناك عدد قليل جداً من الخيارات الواقعية المتاحة أبرزها بالدوري السعودي، خاصة إذا تمكن من وضع مشاكل الإصابة الأخيرة خلفه.
ـ ليروي ساني (بايرن ميونيخ)
مع 19 مباراة، و5 أهداف، وتمريرة حاسمة، تحت قيادة فيسينت كومباني هذا الموسم، وجد الدولي الألماني الاستمرارية التي كان يبحث عنها في بايرن ميونيخ.
ومع ذلك، إذا لم يتم تجديد عقده في الأشهر المقبلة، فمن المرجح أن يرحل الجناح الدولي الألماني بشكل حر صيف 2025. التوقع أن يكون بايرن حريصاً على تجديد عقده، نظراً لارتباطه المباشر بكين، لكن رجل مانشستر سيتي السابق سيكون لديه خاطبين.
اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً متعدد الاستخدامات، وهو لاعب يلعب بقدمه اليسرى، وقادر على اللعب على أي من الجناحين. توفره بشكل مجاني، يعني أن الأندية الأوروبية الكبرى ستراقب وضعه قبل نافذة الانتقالات الصيف المقبل.
ـ سون هيونج مين (توتنهام)
بعد رحيل هوجو لوريس، و هاري كين، من توتنهام هوتسبر، تولى سون قيادة الفريق، وبات النجم الأول لتوتنهام. وفي سن 33 عاماً لايزال الكوري الجنوبي في أفضل مستوياته مع 7 أهداف، و6 تمريرات حاسمة، في 22 مباراة بجميع السابقات هذا الموسم تحت قيادة أنجي بوستيكوجلو.
وقع سون على أحدث صفقة له في عام 2021، وهو عقد مدته 4 سنوات مع خيار التمديد لمدة عام، وهو أمر من المتوقع أن يفعله توتنهام. ولكن من المحتمل أن يكون هذا آخر عقد كبير لسون حيث سيبلغ الـ34 عاماً في عام 2026.
ـ فيرجيل فان ديك (ليفربول)
منذ تعيين كلوب له كقائد في فترة ما قبل موسم (2023-2024)، أوقف فيرجيل فان ديك الانتقادات بعروض مميزة في قلب دفاع ليفربول. ولكن مع بقاء 6 أشهر على نهاية عقده، وقع هو وليفربول في معضلة.
يعد فان ديك واحداً من أعظم لاعبي قلب الدفاع في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يجمع بين الأداء الرياضي والجودة الفنية والترقب الدفاعي بطريقة لم يفعلها سوى القليل من قبل، مما يجعل قرار ليفربول بشأن مستقبله أكثر صعوبة.
يبلغ من العمر 33 عاماً، وستكون هناك علامات استفهام حول ما إذا كان بإمكانه تكرار أفضل مستوياته مع تراجع صفاته البدنية، خاصة وأن فان ديك هو أحد لاعبي النادي الأعلى أجراً.
ومع رحيل كلوب، لا يزال مستقبله في ليفربول لم يحسم. حيث كما هو الحال مع محمد صلاح، وأليكسندر آرلوند، لديه عرض رسمي على طاولته للتمديد، لكنه يبدو غير مقنع بالنسبة له.