لماذا لم يلغي الحكم هدف سورلوث رغم لمسة اليد الواضحة من دي بول؟
يُعد ألكسندر سورلوث كابوسًا دائمًا لبرشلونة. كان ذلك عندما كان لاعبًا في فياريال، وما زال كذلك مع أتلتيكو مدريد، الذي ضمه في الصيف بعد أفضل موسم تهديفي له على الإطلاق. هذا الموسم، سجل المهاجم النرويجي أكثر من عشرة أهداف مع الأتليتي، ثلاثة منها كانت ضد برشلونة بقيادة هانسي فليك.
الهدف الأول سجله في الوقت الإضافي في مباراة الدوري الإسباني التي فاز فيها أتلتيكو مدريد 1-2 في مونتجويك. والثاني، أيضًا في الوقت الإضافي، كان في نصف نهائي كأس الملك الذي أُقيم في برشلونة قبل أيام. كان هذا الهدف هو التعادل 4-4 الذي أعاد المباراة إلى نقطة البداية في مباراة مثيرة للغاية.
ألكسندر سورلوث أصبح يعُرف بقدرته على هز شباك الفريق الكتالوني، حيث سجل في آخر ست مباريات له ضدهم.
آخر أهدافه جاء في مباراة أتلتيكو مدريد – برشلونة (2-4 هذا الأحد بالدوري الإسباني. كان هدف المهاجم النرويجي هو الهدف الثاني (2-0) لأصحاب الأرض في الدقيقة 70، بعد هجمة طويلة للأتلتي، التي بدأت بتمريرة بين جالاجر وجريزمان.
وصل جالاجر إلى منطقة الجزاء، وأعاد الكرة إلى النرويجي ليُسجل الهدف في شباك فويتشيك تشيزني. تأخر الحكم في تأكيد الهدف لبضع ثوانٍ، لأنه كان هناك لمسة يد واضحة من دي بول في مرحلة سابقة من الهجمة، حيث أوقف بيده تمريرة بيدري. وكان لاعبو برشلونة قد اعترضوا بشدة على ذلك.
لماذا لم يُلغَ الهدف؟
انتظر الحكم دي بورجوس بينجويتشيا بضع ثوانٍ قبل أن يُعتمد الهدف 2-0، لأن تقنية الفيديو (VAR) كانت تراجع الحادثة. وفي النهاية، لم يُنصح الحكم بالذهاب لمراجعة الشاشة. لماذا؟ لأن رغم أن لمسة اليد كانت واضحة، إلا أنها لم تكن جزءًا من نفس الهجمة التي أسفرت عن الهدف.
وبعد لمسة يد دي بول، استعاد برشلونة الكرة ولكنه فقدها مجددًا. وكان إريك جارسيا، الذي دخل في الشوط الثاني، هو من سمح لجريزمان بسرقة الكرة منه، وهذه الخسارة هي التي أطلقت الهجمة التي أسفرت عن الهدف الثاني، والتي بدأها الفرنسي. ومن هنا لم يُلغَ الهدف بسبب لمسة اليد من الأرجنتيني.
