أخباراقتصاد رياضيالرئيسيةفيديو وإحصائياتملخصات المبارياتمواعيد المباريات

لماذا لم يتم احتساب لمسة يد على فرينكي دي يونغ في الهدف الثاني لبرشلونة؟

بينما كان لامين يامال يحتفل بهدف رائع أعاد برشلونة للكلاسيكو بهدف التعادل 2-2 ضد ريال مدريد، بدأ المدريديون في المطالبة باحتمالية وجود لمسة يد من فرينكي دي يونغ في بداية الهجمة.

الصورة نفسها قد تكون قابلة للتفسير، حيث كانت اللمسة بين الكتف، الجزء العلوي من العضلة ذات الرأسين، وحتى قليلاً من الصدر… وهو ما يجعل من الصعب الحكم عليها في اللحظة من قبل هيرنانديز هيرنانديز، ولا يمكن اعتبارها لعبة مثيرة للجدل بما يكفي لتدخل تقنية الـفار. وبعيدًا عن الحديث عن التفسيرات والبروتوكولات التي تُنفذ أحيانًا وتُتجاهل أحيانًا أخرى، نجد أن المسألة أصبحت محل جدل على الرغم من وضوحها أحيانًا.

بدأت الهجمة في الدقيقة 31:10 عندما أرسل لوكاس فاسكيز كرة عالية إلى منتصف الملعب، حيث كان فرينكي دي يونغ في وضعية جيدة ليتحكم بالكرة بيده، أو على الأقل هذا ما يزعم البعض. لكن هيرنانديز هيرنانديز لم يلحظ هذه اللمسة. ثم، في الدقيقة 31:15، مرر دي يونغ الكرة إلى بيدري الذي بدأ في هجمة منسقة مع باقي زملائه، مرورًا بداني أولمو، ثم لامين، ثم وصل الكرة إلى فيران الذي كان في صراع مع سيبايوس على السيطرة على الكرة، ثم حاول رافينها التسديد على المرمى، لكن الكرة لم تدخل، فمررها إلى فرينكي دي يونغ مرة أخرى، ومن ثم إلى بيدري، الذي مرر كرة ذكية إلى فيران، ليعطيها بدوره إلى لامين يامال، الذي سجل هدفًا رائعًا في الدقيقة 31:41.

هل كانت هناك لمسة يد؟

إذا قرأت هذه التفاصيل بعناية، قد تكون قد نسيت بالفعل أن النص بدأ بالتحدث عن لمسة يد محتملة من فرينكي دي يونغ. الهجمة كانت طويلة جدًا، مليئة بالتمريرات، والذهاب والإياب، والنوايا الهجومية والتمريرات المتكررة، مما يجعل الأمر غامضًا ومشتتًا بحيث يصعب تحديد ما إذا كانت هناك لمسة يد أم لا. قد تكون هذه النقطة غير كافية لأن تُعتبر سببًا لإلغاء الهدف، وهذا يعود إلى قرار الحكم، ولكن السبب الأهم هو أن هذه الحادثة لم تكن مثيرة بشكل واضح، حيث كانت قابلة للتفسير وقد تكون بحاجة إلى إعادة مشاهدة أكثر وضوحًا للتأكد من ما إذا كانت هناك لمسة يد أم لا.

تم عرض الإعادة التي يظهر فيها اللمسة المحتملة، وتمت خلال الوقت الذي استغرقه المهاجمون لإتمام الهجمة، مما جعل من المستحيل الرجوع إلى الوراء عبر الـفار لإلغاء الهدف. هذه الحادثة كانت نموذجًا لتطبيق البروتوكول بشكل منطقي، حيث أن الحكم هيرنانديز هيرنانديز لم يرَ المخالفة، بينما اعتبر مارتيينيز مونييرا من غرفة الفار أنه لا يمكن العودة في الوقت لإعادة مشاهدة اللقطة بدقة.

في النهاية، قرر هيرنانديز هيرنانديز عدم إيقاف اللعب بسبب لمسة اليد المحتملة، وأكد مارتيينيز مونييرا من الـفار أن اللعبة لم تكن واضحة بما فيه الكفاية لكي تُطلب من الحكم العودة إلى الشاشة لمراجعتها. وبالتالي، تم التأكد من صحة الهدف. كانت هذه واحدة من العديد من الحالات المثيرة للجدل في الشوط الأول من الكلاسيكو الذي شهد ستة أهداف، بالإضافة إلى الجدل المستمر حول التحكيم الذي لا يمكن تجنبه في مباريات بهذا الحجم.

“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكنك متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر وبدون روابط… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا).

زر الذهاب إلى الأعلى