عاش كيليان مبابي على الأرجح، إحدى أسوأ لياليه كمحترف في مواجهة فريقه باريس سان جيرمان ضد مضيفه مونبلييه، ضمن منافسات الجولة الـ 21 من الدوري الفرنسي.
بدأ المهاجم الفرنسي بقوة مدركاً الحاجة لحصد النقاط الثلاث، لتوسيع الفارق في الصدارة عن مارسليا الوصيف الذي قلص الفارق مؤقتاً إلى نقطتين بانتصار على نانت بهدفين نظيفين. لكنه بالكاد استمر على أرضية الميدان لمدة 19 دقيقة. بين ذلك، أضاع نجم باريس سان جيرمان ركلتي جزاء في الدقيقة الثامنة، كلاهما في دقيقة واحدة، وطلب التغيير في الدقيقة الـ 19 بسبب إصابة عضلية.
في ركلتي الجزاء اللتين أهدرهما، خمّن حارس مونبلييه بنيامين ليكومت الذي وقع للفريق من إسبانيول قبل أسبوع الزاوية التي سدد فيها مبابي أحد أفضل اللاعبين في العالم. وأكثر من ذلك في ركلة الجزاء الثانية المعادة، بسبب خروج الحارس عن خط المرمى قبل التسديد، عادت الكرة من حارس المرمى وهبطت أمام مبابي على طبق من ذهب ليسددها خارج الملعب بطريقة غريبة أمام مرمى خالٍ تماماً.
بعد ذلك، اضطر الدولي الفرنسي إلى مغادرة الملعب بسبب إصابة عضلية على ما يبدو، بعد احتكاك قوي مع لاعب وسط المنافس ليروي. كما أُجبر سيرجيو راموس، بسبب ضربة في الرأس، على مغادرة ميدان اللعب في الدقيقة الـ 30.
وتأتي إصابة مبابي وراموس في وقت حساس للغاية لباريس سان جيرمان، الذي يواجه بايرن ميونيخ بعد 13 يوماً في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا
