أخبارفيديو وإحصائيات

بالأرقام.. مانشستر يونايتد أفضل بدون كريستيانو رونالدو

Advertisements

أضحى مانشستر يونايتد أفضل بعد رحيل كريستيانو رونالدو. فالفريق يقترب بشكل كبير من ضمان هدفه الرئيسي، وهو التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إضافة إلى أن فوزه على نوتنغهام فورست (3-صفر) في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد، زادت من فرص الفريق في لعب المباراة النهائية في ويمبلي.

إقرأ أيضاً..كريستيانو رونالدو احتفل بانتقاله للنصر بساعة فاخرة على الطراز السعودي

في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، استطاع الشياطين الحمر التقدم بقوة بهزيمة إيفرتون بقيادة فرانك لامبارد، الذي تمت إقالته بالفعل. ليتطلع الشياطين الحمر بعدها إلى مباراة الدوري الأوروبي ضد برشلونة في 16 من فبراير.

ديناميكية إيجابية كان من الصعب جداً تخيلها في “أولد ترافورد” قبل بضعة أشهر. خاصة في ظل كثرة الجدل الدائر حول النادي الإنجليزي.

Advertisements

وداعاً كريستيانو رونالدو

استقبلت جماهير “أولد ترافورد” عودة الهداف التاريخي إلى منزله بتوقعات كبيرة. حيث لم يكن موسمه الأول مع الشياطين الحمر سيئاً، خلاله تفوق على كاسياس باعتباره اللاعب الأكثر ظهوراً في دوري أبطال أوروبا. في المجموع لعب رونالدو 118 مباراة وسجل خلالها 18 هدفاً.

ومع وصول إريك تن هاج، أجلس رونالدو على مقاعد البدلاء عدة مرات، وهو إجراء لم يقبله البرتغالي على ما يبدو. لتزداد بذلك الهوة بين المدرب واللاعب بشكل كبير، بينما طغت بعدها حقيقة أن يونايتد عمل بشكل أفضل بدونه.

قرر بعدها النادي والنجم البرتغالي إنهاء علاقتهما في ديسمبر الماضي في منتصف كأس العالم. وقال تين هاج في مقابلة مع إذاعة مانشستر يونايتد عقب ذلك: “نحن الآن نتطلع إلى الأمام، ونتطلع إلى المستقبل. نحن بحاجة إلى الشخصيات المناسبة في غرفة الملابس، ليس للفوز بالمبارايات، ولكن للفوز بالألقاب”.

Advertisements

مانشستر يونايتد ينتفض من جديد

منذ رحيل كريستيانو رونالدو، تحسنت أمور فريق مانشستر يونايتد، حيث انتهت جميع المباريات السبعة الأولى التي خاضها الفريق بدون البرتغالي بالانتصار. علاوة على ذلك، منذ أن ترك كريستيانو رونالدو فريق الشياطين الحمر، كانت المباراة الرسمية الوحيدة التي خسرها الفريق ضد أرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 11 نقطة عن مانشستر يونايتد و 5 نقاط عن مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب.

تعود الأماني مرة أخرى في “أولد ترافورد”. لتحقيق لقب جديد، بعد لقبهم الأخير في عام 2017 تحت قيادة جوزيه مورينيو. الذي فاز بلقب الدوري الأوروبي الثاني مع الشياطين الحمر، على الرغم من هزيمتهم لاحقاً أمام ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الأوروبي.

راشفورد يخطف الأضواء

Advertisements

ماركوس راشفورد هو أحد القطع الرئيسية التي تشرح المستوى الرائع لمانشستر يونايتد بعد رحيل رونالدو، استعاد الدولي الإنجليزي المستوى الرائع الذي قدمه في موسم 2019/20. الذي سجل فيه 22 هدفاً وقدم 12 تمريرة حاسمة رغم غيابه عن اللعب لمدة شهرين بسبب إصابة في الظهر.

أرقام راشفورد مخيفة حالياً، في الوقت الحالي لديه 18 هدفاً و 6 تمريرات حاسمة. إذا سار على هذا النسق التهديفي، فسيكون أفضل موسم لراشفورد بصفته رفقة الشياطين الحمر.

زر الذهاب إلى الأعلى