مورينيو يكسر صمته بشأن انتقادات بيع صلاح ودي بروين
نفى جوزيه مورينيو أن يكون له يد في الرحيل المثير للجدل لمحمد صلاح من تشيلسي، وادعى أنه يستحق الثناء على جلب المصري إلى ستامفورد بريدج.
انضم صلاح إلى تشيلسي من نادي بازل السويسري عندما كان يبلغ من العمر 21 عاماً في يناير 2014، لكنه شارك في 19 مباراة فقط، وسجل هدفين، خلال عامين ونصف مع البلوز. خلال تلك الفترة، استمتع بفترات إعارة ناجحة للغاية مع فيورنتينا، وروما.
ثم تم بيعه بشكل دائم إلى روما مقابل 15 مليون يورو في صيف عام 2016، حيث تألق لموسم آخر قبل العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول مقابل 36.5 مليون جنيه إسترليني.
وبات محمد صلاح أحد أعظم لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، وهو مصدر إحباط مستمر للعديد من مشجعي تشيلسي لأنه أفلت من بين أصابعهم، بطريقة لا تختلف عن رحيل كيفن دي بروين ليصبح نجماً كبيراً في مانشستر سيتي.
غالباً ما يتم تحميل جوزيه مورينيو مسؤولية التخلي عنهما، حيث أن سجله في جلب المواهب الشابة، وتطويرها ضعيف للغاية، وكان محمد صلاح واحداً من أبرزها مع تزامن وصوله للبلوز مع جوزيه مورينيو. وغادر النادي في ديسمبر 2015، لكن المصري كان بالفعل على سبيل الإعارة لمدة موسم مع روما بحلول ذلك الوقت، وكان مستقبله كان بعيداً عن ستامفورد بريدج في الصيف التالي .
ومع ذلك، في مقابلة حصرية مع بودكاست مع نجم تشيلسي السابق “جون أوبي ميكيل”، أصر مورينيو على أن خروج صلاح لا علاقة له به، ولكن توقيعه مع البلوز في المقام الأول كان من فعله فقط.
وقال مورينيو: “عندما يقول الناس لقد تركت صلاح، أقول العكس تماماً. لقد اشتريت صلاح. أنا من قال لتشيلسي “اشتروا هذا الرجل”. كان ذاهباً من بازل إلى ليفربول، وقد تشاجرت معهم لضمه. لقد قمت بحرب من أجل أن يأتي إلى تشيلسي”.
وأضاف: “ثم يأتي دور كونك لاعباً في تشيلسي، عليك أن تقدم أداءً جيداً أو عليك الانتظار. لم يكن يريد الانتظار وأراد أن يذهب على سبيل الإعارة ثم قرر تشيلسي في مرحلة معينة البيع. لم يكن أنا”.
وبعد رحيله عن تشيلسي، تولى مورينيو تدريب مانشستر يونايتد. توتنهام والآن روما – حيث قادهم إلى مجد دوري المؤتمرات الأوروبي، ونهائي الدوري الأوروبي والمركز السابع حالياً في الدوري الإيطالي.
وبرر جوزيه مورينيو أيضاً رحيل كيفن دي بروين، الذي انتهى به المطاف لصناعة الأمجاد مع مانشستر سيتي.
وأضاف جوزيه مورينيو: “ذهبنا إلى آسيا استعداداً للموسم الجديد. ذهبنا إلى إندونيسيا وتايلاند وكان من المقرر أن يذهب كيفن على سبيل الإعارة إلى فريق ألماني. قلت للنادي لا، لا أريده أن يخرج على سبيل الإعارة، أريده معي. لقد بقي معي، وبدأ موسم الدوري الإنجليزي الممتاز باللعب في التشكيلة الأساسية”.
وأضاف: “بعد ذلك، لعبنا كأس السوبر الأوروبي في براغ ضد بايرن ولم يلعب تلك المباراة. ثم في اليوم التالي قرر المغادرة. لعبنا المباراة الثانية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم ضد مانشستر يونايتد في أولد ترافورد وتعادلنا 0ـ0. لقد كان على مقاعد البدلاء ولعب بعض الدقائق، لكن ذلك لم يكن كافياً بالنسبة له، لذلك أراد الرحيل”.
وختم: “عندما تكون في تشيلسي وتريد الرحيل، تذهب ويأتي شخص آخر. لقد كانوا مجرد أطفال لا يستطيعون الانتظار، وتشير حياتهم المهنية إلى أنهم كانوا على حق، لكن الأمر لم يكن بيدي. ربما سيقول أشخاص آخرون إنني طردتهم، لكن ليس هم”.
