برشلونة يعلن رسميًا موعد عودته للكامب نو الجديد
أعلن نادي برشلونة رسميًا عن عودته المرتقبة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، حيث من المقرر أن تقام هذه العودة يوم الأحد الموافق العاشر من أغسطس 2025، وذلك خلال فعاليات بطولة خوان غامبر للرجال، التي لم يُحدد طرفها المنافس بعد، رغم تصدر نادي كومو الإيطالي قائمة المرشحين الأقرب لخوض اللقاء.
وجاء هذا الإعلان بعد أكثر من عامين من أعمال التجديد الشاملة للملعب، والتي انتهت بزيادة القدرة الاستيعابية إلى ستين ألف متفرج، مع وعد بتنظيم برنامج خاص من الفعاليات سيتم الكشف عنه تدريجيًا.
برشلونة أنهى فترة ابتعاده عن ملعبه التاريخي والتي قضاها في الاستاد الأولمبي لويس كومبانيس بمونتجويك، وذلك بالتعاون مع بلدية برشلونة، ليحتفل اليوم بعودته إلى كامب نو سبوتيفاي الجديد في قلب حي ليس كورتس، مع تحذير من أن أعمال الترميم مستمرة داخل الملعب، حيث لا تزال هناك بعض المشاريع قيد الإنجاز مثل إكمال المدرج الثالث الجديد، وإنشاء صناديق كبار الشخصيات، وتركيب سقف الملعب المقرر أن يبدأ في صيف 2026، إضافة إلى تهيئة المساحات الداخلية وتطوير المناطق المحيطة بالملعب خارجيًا. وفي هذا السياق، تعهد النادي بضمان أقصى درجات الراحة للجماهير وأعضاء النادي من خلال تسهيل الوصول وتكييف الخدمات لتوفير أفضل تجربة ممكنة عند زيارة الاستاد.
جاء الإعلان الرسمي متزامنًا مع حملة رمزية شهدتها مدينة برشلونة تحت شعار “عدنا إلى البيت، لننبض سويًا”، والتي حملت أجواء عاطفية وهوية مميزة عبر جولة لشاحنة صغيرة مزينة بألوان النادي في أشهر شوارع المدينة السياحية، تبث أصواتًا تحاكي أجواء الاستاد، مما أثار فضول المارة طوال اليوم، الذي اختتم بعرض صور أساطير النادي مثل ليونيل ميسي ويوهان كرويف ورونالدينيو وديكو وستويتشكوف على مبانٍ بارزة في المدينة.
ويؤكد النادي من خلال هذه الحملة على ارتباطه الوثيق بمدينة برشلونة، حيث يرى في مشروع “إسباي برسا” أكثر من مجرد تطوير ملعب، بل مشروعًا حضريًا ومجتمعيًا يربط النادي بحي “ليس كورتس” ومدينة برشلونة وكتالونيا بشكل عام. ويأتي استخدام مفهوم “النبض الجماعي” في الحملة ليجسد الترابط الصوتي والعاطفي بين النادي والجماهير، بمشاركة شركة سبوتيفاي الشريك الرئيسي ومالك حقوق التسمية للملعب، والتي لعبت دورًا بارزًا عبر السماعات المتنقلة التي بثت أجواء الاستاد في أنحاء برشلونة خلال احتفالات يوم سان خوان.
كما برزت شخصية “كات” الترفيهية، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للنادي، كعنصر رئيسي في الحملة من خلال تفاعلها المستمر مع الأجيال الجديدة عبر الظهور في الشوارع وفي مرافق النادي، مما يعكس حرص النادي على التواصل مع جماهيره من جميع الفئات العمرية.
