الهلال يفضح إنزاغي ويثير غضب إيطاليا: هل خدع إنتر قبل نهائي دوري الأبطال؟
كشفت تقارير صحفية إيطالية أن إدارة نادي إنتر ميلان تعيش حالة من الغضب الشديد بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المدير التنفيذي لنادي الهلال السعودي، إستيف كالسادا، والتي أكد فيها أن المدرب سيموني إنزاغي كان قد حسم قراره بالرحيل إلى الدوري السعودي في وقت مبكر، رغم مواصلته المفاوضات مع “النيراتزوري” لتجديد عقده.
ووفقًا للتقارير، فإن إنتر كان يثق حتى اللحظات الأخيرة بأن إنزاغي، المرتبط بعقد حتى يونيو 2026، سيبقى مع الفريق، خاصة وأن المفاوضات بين الطرفين كانت متقدمة لتمديد العقد مقابل زيادة في راتبه السنوي.
لكن الصدمة جاءت بعد الخسارة الثقيلة بنتيجة 5-0 أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وهي الهزيمة التي أنهت موسمه الأخير مع إنتر دون تحقيق أي بطولة، وهو ما لم يحدث في مواسمه الثلاثة السابقة مع الفريق.
إنزاغي اتخذ قراره قبل نهائي دوري الأبطال
التصريحات التي فجّرت الغضب جاءت من المدير التنفيذي للهلال، كالسادا، خلال مقابلة مع BBC Sport، حيث قال:
“لقد كان (إنزاغي) يستعد لخوض مباراة نهائية كبرى، وطلب منا تأجيل كل شيء إلى ما بعد النهائي احترامًا للموقف. الصفقة كانت محسومة، لكنها لم توقّع رسميًا إلا بعد النهائي، بناءً على طلبه، وذلك أمر مفهوم”.
وسرعان ما التقطت الصحف الإيطالية هذه التصريحات، لتكشف عن حالة من الاستياء داخل إدارة إنتر، التي شعرت بأن المدرب كان يماطل في المفاوضات رغم أنه كان قد حسم قراره بالرحيل مسبقًا.
كما بدأت الشكوك تحوم حول ما إذا كان اللاعبون قد شعروا بعدم التزام سيموني إنزاغي الكامل بالمشروع، وهو ما قد يكون أحد أسباب الانهيار الكارثي أمام باريس سان جيرمان.
سيموني إنزاغي حاول إقناع نجوم إنتر باللحاق به!
المثير في القضية أن صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” كشفت عن شبهات بأن إنزاغي حاول إقناع بعض نجوم إنتر بالانضمام إليه في الهلال، وتحديدًا الثنائي نيكولو باريلا وأليساندرو باستوني.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن أولى اتصالات إنزاغي مع إدارة الهلال قد تعود إلى 29 أبريل، حين ظهر في مدرجات ملعب مباراة نصف نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال السعودي والأهلي السعودي في مدينة جدة.
