3 أسباب تجبر يوفنتوس على عدم طرد ماسيميليانو أليغري

يتصاعد الضغط على ماسيميليانو أليغري بعد بداية سيئة للموسم. فاز يوفنتوس بمباراتين فقط في جميع المسابقات هذا الموسم، وخسر 3 مرات وتعادل في 4.
خسروا مباراتيهما الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا لأول مرة في التاريخ، ويتأخرون بفارق 7 نقاط عن المتصدرين نابولي، وأتالانتا، بالدوري الإيطالي.
وتتكاثف 3 أسباب تمنع إدارة السيدة العجوز من طرد ماسيميليانو أليغري، نستعرضها معكم في هذه المساحة، نقلاً عن موقع فوتبول إيطاليا.
- القضايا المالية
سيعلن يوفنتوس عن خسارة 250 مليون يورو في الفترة من 2021 إلى 2222، وإقالة أليغري الآن
ستجلب عبئاً مالياً كبيراً على النادي. وقع أليغري على عقد لمدة 4 سنوات في عام 2021، مقابل راتب 7 ملايين يورو سنوياً، بالإضافة إلى الحوافز، أو 12.95 مليون إجمالاً كل موسم باحتساب الضرائب.
مع الأخذ في الاعتبار الأشهر الثلاثة الماضية من الموسم الحالي، والسنوات المتبقية، يجب أن يدفع يوفنتوس لماكس أليغري تعويضاً بقيمة 36 مليون يورو في حال قرر إنهاء عقده مبكراً، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق ودي لإنهاء العقد.
اقرأ أيضاً.. أكثر 10 أندية إنفاقاً في ميركاتو 2022
- الإصابات
تتوقع إدارة يوفنتوس أن تتحسن نتائج الفريق تحت قيادة أليغري مع عودة كتيبة المصابين. العديد من أفضل لاعبي الفريق يعانون من إصابات. سيعود بول بوغبا، وفيديريكو كييزا، إلى الملاعب فقط في يناير (أفضل سيناريو هو نهاية أكتوبر للاعب إيطاليا الدولي)، بينما كان أنخيل دي ماريا يلعب بشكل غير منتظم بسبب مشاكل جسدية.
كما غاب مانويل لوكاتيللي، وأدريان رابيو، وأليكس ساندرو، عن المباريات القليلة الماضية، وسيعودون إلى الملاعب بعد فترة التوقف الدولية. في ظل الظروف الحالية، سيكون من الصعب على أي مدرب أن يبني فريقاً قوياً بهوية واضحة. الفريق الذي لعب به أليغري المباريات الأخيرة أضعف من الموسم الماضي، لأن أفضل التعاقدات الجديدة لم تكن قادرة على النزول إلى أرض الملعب بشكل متسق.
- المشروع
يرى يوفنتوس أليغري قائداً لمشروع طويل الأمد. المدرب الإيطالي هو أحد أكثر المدربين الإيطاليين تحقيقاً للانتصارات على الإطلاق، وعلى الرغم من الشكوك بشأن أسلوبه التدريبي، فقد أثبت أنه قادر على تحقيق أهداف النادي عندما يكون بين يديه فريق تنافسي. إقالته الآن من شأنها أن تجلب المزيد من الارتباك للنادي، وقد لا يخدم القرار يوفنتوس على المدى الطويل.
بالطبع، سيتغير السيناريو في نهاية الموسم إذا أنهى البيانكونيري الموسم مرة أخرى بلا ألقاب، مع الأخذ في الاعتبار أن أسلافه ماوريتسيو ساري، وأندريا بيرلو، قد أقيلوا رغم خروجهم بلقب واحد على الأقل خلال فترة عام واحد.
نقطة تحول أخرى محتملة في مستقبل أليغري مع يوفنتوس هي التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وهو هدف رئيسي للنادي من منظور مالي. إذا فشل أليغري في تحقيق هذا الهدف الأدنى في قائمة أهداف السيدة العجوز هذا الموسم، فقد لا يكون هناك بديل عن إقالته.