4 قرارات عاجلة تنتظر هانسي فليك في برشلونة
بعد أيام قليلة قضاها في ألمانيا، عقب توقيع عقده الجديد مع نادي برشلونة، الذي سيستمر لمدة عامين حتى 2026. عاد هانسي فليك إلى برشلونة لمواصلة العمل، حيث التقى الاثنين بالمدير الرياضي ديكو في المدينة الرياضية لبرشلونة، لبداية مناقشة التخطيط للموسم المقبل 2024ـ2025.
في الأيام المقبلة، ستعلن رابطة الدوري الإسباني عن مساحة اللعب النظيف، التي سيحصل عليها كل نادٍ خلال فترة الانتقالات الصيفية، التي ستبدأ في الأول من يوليو. يظل النادي متفائلًا للغاية ويأمل في العودة إلى قاعدة 1:1 خلال السوق. وترى رابطة الليجا أيضاً أن ذلك ممكن. وأوضح خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني: “أرى، وآمل وأتمنى أن يدخل برشلونة في قاعدة 1:1 هذا الصيف”.
سافر هانسي فليك بمفرده وهو موجود بالفعل في المدينة الرياضية في برشلونة، في انتظار الانتهاء من تحديد طاقمه التدريبي. تم تأكيد انضمام توني تابالوفيتش، وماركوس سورج. تابالوفيتش، مدرب حراس المرمى، سيلعب دوراً آخر، حيث سيستمر دي لا فوينتي في الفريق، بعد أن بات المدرب الأساسي لتير شتيجن. سيعمل سورج بشكل وثيق مع فليك. وفي انتظار التأكيد النهائي، سيكون هيكو فيسترمان همزة الوصل بين المدرب والفريق. ويتقن لاعب بيتيس السابق بين عامي 2016 و2017 اللغة الإسبانية، وقد عمل من قبل مع فليك في الفئات الدنيا بالاتحاد الألماني. وسيصل مساعدو بايرن السابقون إلى برشلونة في بداية يوليو لبدء الموسم التحضيري.
ويجد المدرب الألماني نفسه أمام ضرورة اتخاذ 4 قرارات عاجلة، ضمن التخطيط للموسم المقبل، وفقاً لما نشرته شبكة “ريليفو” الإسبانية.
تحديد مستقبل المعارين
ستكون واحدة من أولى الأمور الساخنة التي سيحسمها فليك هي تحديد مستقبل المعارين. بشكل مسبق، يريد الألماني رؤية جميع اللاعبين في الفريق الأول قبل اتخاذ القرار النهائي، لكن من الواضح أن هناك سلسلة من اللاعبين الذين يبدو من غير المرجح أن يكون لهم مكان في الفريق. سيعود للفريق كل من: أنسو فاتي (برايتون)، إريك جارسيا (جيرونا)، أليكس فاي (ليفانتي)، سيرجينو ديست (إيندهوفن)، لينجليت (أستون فيلا)، جوليان أراوخو (لاس بالماس)، وبابلو توري (جيرونا)، الموسم التحضيري مع الفريق الأول. على الرغم من أن أراوخو وإريك جارسيا فقط من بين كل هؤلاء سيكون لديهم فرصة للاستمرار. أما بالنسبة للبقية، باستثناء حالة ديست الذي سيغيب حتى بداية عام 2025 بسبب الإصابة، فسيتم البحث عن مخرج للبقية. ومن بينهم أنسو فاتي، رغم رغبة اللاعب في النجاح كلاعب في برشلونة.
استمرارية كانسيلو وجواو فيليكس
يريد برشلونة استمرار اللاعبين البرتغاليين، ولكن ليس بأي ثمن. استمرارية كليهما تخضع لشرط غير قابل للتفاوض. لن يراهن برشلونة على الثنائي البرتغالي، إلا إذا تم الحفاظ على المعايير الحالية، أي إذا قبل مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد تجديد الإعارة. في حالة كانسيلو، كان بيب جوارديولا واضحاً يوم الاثنين. واعترف “يجب أن يكون الأفضل للجميع. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيتعين عليه الحضور للموسم التحضيري. ولكن إذا أراد البقاء هناك واتفق الناديين، فسيتم ذلك مرة أخرى”. أما بالنسبة للجناح، يعتقد فليك أنه يمكنه الاستفادة منه كثيراً، وفي هذه الحالة، قد يكون أتلتيكو على استعداد للتخلي عنه مرة أخرى. ويعمل خورخي مينديز، وكيل كلهما، بالفعل على العمليتين.
الشكوك بشأن سيرجي روبرتو
مستقبل القائد معلق. ورغم الاتفاق على الاستمرار إلا أن السيناريو تغير مع إقالة تشافي، ولا يستطيع النادي ضمان تسجيله في الليجا للموسم المقبل، لأنه لا يزال لا يعرف مساحة اللعب النظيف المتاحة له هذا الصيف، وهو ليس أولوية. اللاعب الشاب ينتظر الأخبار. خياره الأول هو الاستمرار في برشلونة، لكن من حوله يبحثون بالفعل عن بدائل في مواجهة حالة عدم اليقين هذه، التي لا يرغب القائد في الاستمرار فيها. ويأمل اللاعب أ، يحسم مستقبله قبل نهاية يونيو.
المحور والجناح الأيسر كأولويات
في هذه الأيام، سيعمل هانسي فليك من مكتبه في سيوداد ديبورتيفا. سوف يجتمع مع ديكو للتخطيط للمستقبل. في انتظار الرحيل المحتمل لبعض اللاعبين، على الرغم من أنه لن يكون وشيكاً، فإن المدرب والمدير الرياضي واضحان بشأن المراكز التي يجب تعزيزها: لاعب خط وسط، وجناح أيسر، ومدافع. الأولويات هي لاعب ارتكاز، وجناح أيسر. بالنسبة للمحور سيكون جوشوا كيميتش هو الهدف الرئيسي، وإذا كان هناك المال، فالجناح المختار هو نيكو ويليامز. من الواضح أن هامش الرواتب، أو البيع المحتمل، أو قاعدة 1:1، أو العقد الجديد مع نايكي، أو الحل لتعطل عملية بيع نسبة من استديوهات برشلونة، سيحدد شكل سوق انتقالات برشلونة.
في الوقت الحالي وبعد بضعة أيام من الإجازة، يصل فليك إلى برشلونة بهدف البدء في العمل ومواصلة إحراز التقدم في التخطيط للموسم المقبل. ومن المتوقع أن يقضي المدرب الألماني السابق بضعة أيام في برشلونة. علاوة على ذلك، لا يُستبعد أن يستغل بطولة كأس الأمم الأوروبية في بلاده لمشاهدة مباراة في الملعب.
