أخبار

4 قضايا رئيسية سيتعين على غراهام بوتر معالجتها في تشيلسي

Advertisements

تم تعيين المدرب الإنجليزي غراهام بوتر رسمياً كمدير جديد لتشيلسي للخمس السنوات القادمة، خلفاً للألماني توماس توخيل، الذي أقيل من منصبه بشكل مفاجئ بعد بداية سيئة للموسم. وجاءت صدمة الإقالة من أن انتقالات تشيلسي 2022 كانت كلها من تخطيط توخيل، وأنفق خلالها النادي 281.99 مليون يورو لضم 8 لاعبين، ما جعل البلوز أكثر نادٍ إنجليزي في التاريخ إنفاقاً في نافذة انتقالات واحدة.

المالك الجديد للبلوز تود بوهلي قرار إقالة توخيل بعد 7 مباريات فقط هذا الموسم، وأيام قليلة على مباراته المئة مع الفريق، وكان قراراً قوبل بمزيج من ردود الفعل من المشجعين والنقاد.

ومع ذلك، فإن النتائج التي حققها توخيل هذا الموسم، لم تكن مثيرة للإعجاب بما فيه الكفاية. وربما تكون الهزيمة أمام دينامو زغرب في أول جولات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، بمثابة المسمار الأخير في نعش المدرب الألماني.

وسيخطو غراهام بوتر الآن خطوة كبيرة في مسيرته الإدارية، بعد أن عمل سابقاً مع أوسترسوند، وسوانسي سيتي، وبرايتون.

Advertisements

ومع ذلك، فإن العمل في “ستامفورد بريدج” يأتي مع الكثير من الضغوط والتوقعات. لذلك سيكون علينا الانتظار لنرى ما إذا كان بوتر سيكون قادراً على التعامل معها بأسرع ما يمكن.

وفي هذه المساحة نستعرض معكم 4 قضايا رئيسية سيتعين على غراهام بوتر معالجتها في تشيلسي.

اقرأ أيضاً.. جميع انتقالات تشيلسي 2022

  1. إعادة الثقة للاعبي الأكاديمية

لم يضع مدرب تشيلسي السابق توماس توخيل ثقة كبيرة في لاعبي الأكاديمية في كوبهام خلال فترة توليه تدريب البلوز.

Advertisements

على عكس لامبارد، الذي حظي بالكثير من الثناء لدمج أبرز المواهب الشابة بالنادي في الفريق الأول، فشل توخيل في أن يحذو حذوه. بصرف النظر عن ناثانيل شالوبه، لم يكن هناك العديد من خريجي الأكاديمية الذين تم دمجهم في الفريق الأول من قبل التكتيكي الألماني.

بالنسبة إلى غراهام بوتر، قد تكون هناك حاجة للاستفادة من وفرة المواهب في كوبهام. يمكن أن يساعد ذلك في إعادة الثقة للاعبي الأكاديمية، وسد الفجوة بينهم وبين لاعبي الفريق الأول.

  1. تراجع مستوى اللاعبين الرئيسيين

هناك مشكلة أخرى سيحتاج بوتر إلى معالجتها، وهي التراجع المفاجئ في مستوى اللاعبين الرئيسيين.

كان هناك انخفاض حاد في أداء معظم لاعبي الفريق الأول في النادي، مما أثر على النتائج في بداية الموسم الحالي.

Advertisements

أمثال ماسون مونت، حكيم زياش، كاي هافيرتز، وإدوار ميندي، ولكن على سبيل المثال لا الحصر، لم يكونوا في أفضل حالاتهم هذا الموسم.

ميندي حافظ على نظاقة شباكه مرة واحدة فقط هذا الموسم، بينما ماونت بلا هدف أو تمريرة حاسمة في 7 مباريات. كان زياش بعيداً عن أفضل ما لديه من بين العديد من اللاعبين الآخرين.

لذلك بوتر أمام تحدي صعب لإعادة ثقة ولياقة أبرز لاعبي البلوز الرئيسيين.

  1. أزمة الدفاع

وضع توخيل بصمته بشكل واضح في تنظيم الخط الدفاعي للبلوز. تحول الألماني على الفور إلى الاعتماد على 3 مدافعين في الخلف لمنح الفريق مزيداً من الاستقرار في الدفاع.

Advertisements

ومع ذلك، كان هذا التبديل التكتيكي ناجحاً بشكل كبير خلال أول 50 مباراة له مع البلوز. تمكن فريقه من الحفاظ على نظافة شباكه في 37 لقاء، واستقبلت شباكه 24 هدفاً فقط في أول 50 مباراة.

ومع ذلك، كانت مبارياته الخمسين الأخيرة متناقضة بعض الشيء، حيث تمكن تشيلسي من تحقيق 18 شباك نظيفة فقط، واستقبلت شباكه 53 هدفاً. هذا الموسم، استقبل البلوز بالفعل 10 أهداف في جميع المسابقات، محافظاً على نظافة شباكه مرة واحدة.

لم يكن تشيلسي أيضاً جيداً في الدفاع عن مرماه في الكرات الثابتة هذا الموسم. تلقوا هدفين من الكرات الثابتة في مناسبتين، وعانوا كثيراً في هذا الجانب خاصة ضد توتنهام، ليدز يونايتد، ووست هام يونايتد.

سيحتاج بوتر إلى إيجاد إجابات فورية لأزمة دفاع البلوز الحالية، وإعادة توجيه دفة السفينة في “ستامفورد بريدج”.

Advertisements
  1. تكتيك وأسلوب اللعب

من الأمور التي سيتعين على غراهام بوتر معالجتها كمدرب جديد لتشيلسي هي كيفية لعب الفريق.

تم تدريب فريق غرب لندن وتشكيله في تشكيل 3.4.3 من قبل المدير السابق توخيل خلال الفترة التي قضاها في النادي.

انتقالات تشيلسي 2022 أظهرت أن توخيل كان يخطط لمواصلة اللعب بنفس نظام الدفاع الثلاثي، حيث وقعوا مع قلبي دفاع.

ومن المثير للاهتمام أن بوتر هو أيضاً معجب كبير بتشكيلة 3.4.3، حيث استخدمها في معظم الأوقات في برايتون. لذلك يمكنه إما الاستمرار بنفس التكتيك في تشيلسي مثل سلفه، أو إعادة ابتكار أفكاره الخاصة.

Advertisements

تحول توخيل إلى الدفاع بـ 3 مدافعين بعد أن تولى المسؤولية من فرانك لامبارد في عام 2021، واستمر في تحقيق النجاح بها.

زر الذهاب إلى الأعلى