4 مرشحين لخلافة تياجو موتا في يوفنتوس
يواجه تياجو موتا ضغوطاً متزايدة بعد الإقصاء المزدوج ليوفنتوس من دوري أبطال أوروبا، وكأس إيطاليا، ما يجعله مهدداً بفقدان منصبه قريباً. وفي ظل هذا الوضع، بدأت إدارة “السيدة العجوز” بالفعل في البحث عن بدائل محتملة، حيث تم تحديد أربعة مرشحين لخلافته.
لا يزال مستقبل تياجو موتا على مقاعد بدلاء يوفنتوس غير واضح، لكن المدرب الإيطالي يمر بمرحلة صعبة للغاية. فبعد الإقصاء المفاجئ أمام بي إس في آيندهوفن في ملحق ثمن نهائي دوري الأبطال، تعرض يوفنتوس لصدمة جديدة في كأس إيطاليا، بعد خروجه من ربع النهائي أمام إمبولي بركلات الترجيح (1-1، 2-4). هذه الانتكاسة زادت من حدة الانتقادات في الصحافة الإيطالية، ووضعت المدرب البالغ من العمر 42 عاماً في موقف لا يُحسد عليه.
موتا، الذي تولى تدريب يوفنتوس في يوليو الماضي عقب تجربة ناجحة مع بولونيا، لم يتمكن حتى الآن من ترك بصمته على الفريق. وبعد 26 جولة في الدوري الإيطالي، يحتل اليوفي المركز الرابع، متأخراً بفارق 8 نقاط عن إنتر ميلان المتصدر، وهو مركز غير مقنع لجماهير النادي. نتائج الفريق في جميع المسابقات (17 انتصاراً، 16 تعادلًا، و6 هزائم، في 39 مباراة) تعكس أداءً مخيباً قد يدفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرارات جذرية.
أربعة أسماء على طاولة يوفنتوس لتعويض تياجو موتا
وفقًا لـصحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” الإيطالية، فإن تياجو موتا سيكون أمام اختبار حاسم في الأسابيع المقبلة، حيث قد لا يكون حتى المركز الرابع في الدوري كافياً لضمان بقائه.
أما صحيفة “توتوسبورت”، فقد ذهبت إلى أبعد من ذلك، مؤكدة أن النادي بدأ في البحث عن بدائل محتملة، حيث حدد أربعة أسماء مرشحة لخلافته.
أبرز المرشحين هو أنطونيو كونتي، الذي يملك خبرة كبيرة مع يوفنتوس كلاعب ومدرب. لكن هناك أسماء أخرى مطروحة أيضاً، منها إيجور تيودور، وجيان بييرو جاسبريني، الذي يقترب من الرحيل عن أتالانتا، بالإضافة إلى روبرتو مانشيني، الذي اعترف مؤخراً بأنه ارتكب خطأً بمغادرة تدريب المنتخب الإيطالي في أغسطس 2023 لتولي قيادة المنتخب السعودي، قبل أن يتم إقالته في أكتوبر الماضي.
ووقع موتا عقداً لمدة ثلاث سنوات مع يوفنتوس الصيف الماضي، لذا فإن اتفاقه مع السيدة العجوز ينتهي في يونيو 2027.
وبحسب صحيفة “توتوسبورت”، فإن إقالة تياجو موتا وجهازه الفني في نهاية الموسم ستكلف يوفنتوس نحو 20 مليون يورو.
في ظل هذه الضغوط، سيسعى تياجو موتا إلى استعادة بعض الهدوء من خلال تحقيق الفوز على هيلاس فيرونا في المواجهة القادمة يوم 3 مارس، لكنه يعلم جيداً أن مستقبله في يوفنتوس بات معلقاً بخيط رفيع.
