جوائز مالية مغرية تنتظر المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022

تنتظر المنتخبات الـ 32 المشاركة في كأس العالم 2022 بقطر هذا الشتاء، والتي تنطلق يوم 20 نوفمبر وتستمر حتى 18 ديسمبر، جوائز مالية مغرية سوف تستفيد منها جميع المنتخبات بشكل عام، وتتزايد ارتباطاً بالأداء الرياضي لكل منتخب في المونديال.
ووفقاً للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، سوف يتم توزيع ما يزيد قليلاً عن 200 مليون دولار، على المنتخبات الـ 32 المشاركة في كأس العالم 2022 بقطر.
وستحصل جميع المنتخبات الـ 32 المشاركة في مونديال 2022 على 1.5 مليون يورو، كمنحة من أجل الاستعداد للبطولة، فيما سوف يتم توزيع المبلغ المتبقي، وفقاً للأداء الرياضي لكل منتخب في أغلى مسابقة في اللعبة.
وسيحصل الفائز بكأس العالم 2022 على 42 مليون دولار، فيما يحصل الوصيف على 30 مليون يورو، وصاحب المركز الثالث على 27 مليون دولار، والرابع على 25 مليون دولار.
اقرأ أيضاً.. لماذا تكلفة تنظيم قطر لكأس العالم 2022 هي الأعلى في التاريخ؟
ويحصل أصحاب المراكز من 5 إلى 8 على مبلغ متساوٍ قيمته 17 مليون دولار لكل منتخب، فيما تجني المنتخبات من المراكز 9 إلى 16، 13 مليون دولار لكل منتخب، ومن المراكز 17 إلى 32، 9 ملايين دولار لكل منتخب.
ويعد كأس العالم ليس مجرد واحد من أكبر الأحداث الرياضية في العالم، ولكنها أيضاً مصدر رئيسي لإيرادات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. يكسب “فيفا” الكثير من هذا الحدث وغيره من الأحداث من خلال بيع حقوق البث التلفزيوني، وحقوق التسويق، وحقوق التراخيص، فضلاً عن الإيرادات من مبيعات التذاكر.
وتعتبر تكاليف تنظيم الحدث منخفضة للغاية بالنسبة للفيفا، وتُترك تكاليف البنية التحتية لفعاليات كأس العالم على عاتق البلدان المضيفة، مما يجعل نفقات “فيفا” لتنظيم الحدث منخفضة.
في كأس العالم بروسيا 2018، فيفا أكثر من 4.6 مليار دولار من العائدات. وكمنظمة غير ربحية، يستثمر الاتحاد الدولي لكرة القدم غالبية أرباحه في تطوير رياضة كرة القدم حول العالم.
ويعتقد أن تنظيم كأس العالم 2022 بقطر، كلف الدولة حوالي 200 مليار دولار، ما يجعلها النسخة الأعلى تكلفة في تاريخ المسابقة، أي ما يقرب من 20 ضعف كلفة تنظيم روسيا لنسخة عام 2018 (11.6 مليار جنيه استرليني)، وذلك بسبب استثمار قطر في بنيتها التحتية التي تهدف إلى الاستفادة منها حتى بعد كأس العالم.