قرار مفاجئ لنجل زيدان بشأن مستقبله
أفادت صحيفة “آس” المدريدية، أن إنزو زيدان، الابن الأكبر للأسطورة الفرنسية زين الدين، قد اعتزل كرة القدم عن عمر يناهز الـ29 عاماً. ولم يلعب منذ موسم (2022ـ2023)، الذي قضاه في فوينلابرادا (الدرجة الثالثة الإسبانية)، ومقره ضواحي مدريد. ونشأت فكرة اعتزاله كرة القدم في ذلك الوقت، وخرجت بثمارها بعد ما يزيد قليلاً عن عام بدون نادٍ. وتوضح صحيفة “آس”: “لقد تم دراسة قراره بعناية ودعمه من قبل جميع أفراد الأسرة”.
كان مسيرة إنزو زيدان، مصحوبة بثقل مسيرة والده، لم يرقى أبداً لمستوى التطلعات التي رافقت بداياته في أكاديمية ريال مدريد (2001-2006). ولتخفيف الضغط، أطلق عليه والده إسم إنزو تكريماً لإنزو فرانشيسكولي (قدوة والده)، كما حمل اسم والدته “فرنانديز” عندما بدأ اللعب لأول مرة. وخاض إنزو زيدان أول مباراة احترافية مع ريال مدريد في 30 نوفمبر 2016 خلال مباراة كأس إسبانيا أمام كولتورال ليونيسا (6ـ1). فرصة منحها له والده مدرب الفريق آنذاك. وفي ذلك اليوم، سجل هدفه الوحيد بألوان ريال مدريد.
سيظل هذا هو ظهوره الوحيد مع ريال مدريد، حيث انتهت المغامرة في الصيف التالي، بالرحيل إلى ألافيس. وهناك، شارك في المباراتين الوحيدتين بمسيرته في الدوري الإسباني، قبل أن يتم الانفصال عنه بعد 6 أشهر لينضم إلى نادي لوزان السويسري، ثم رايو ماجاداهوندا (مدريد) على سبيل الإعارة. انتقل بعد ذلك الابن الأكبر من بين أبناء زيدان الأربعة إلى ديسبورتيفو أفيس (البرتغال)، ألميريا، روديز (نادي مسقط رأس والدته)، ثم فوينلابرادا، حيث خطى خطواته الأخيرة كلاعب كرة قدم محترف.
“لقد سئم” من هذه التغييرات في النوادي، فقرر أخيراً الاعتزال قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره، ليكرس نفسه لبناته الثلاث، وهي ثمرة زواجه من الفنزويلية كارين غونسالفيس. وسيركز أيضاً على استثماراته. أثناء انتظار عودة زين الدين إلى مقاعد البدلاء يوماً ما، ستتابع العائلة الآن أداء الأبناء الثلاثة الآخرين للحائز على الكرة الذهبية لعام 1998: لوكا (26 عاماً، حارس مرمى غرناطة، بالدرجة الثانية الإسبانية)، ثيو (22 عاماً) ، لاعب خط وسط في قرطبة، الدرجة الثانية الإسبانية)، وإلياس (18 عاماً، مدافع مع فريق بيتيس الرديف).
