حكيم زياش يشعل الجدل في تركيا بشأن مستقبله

يعيش الدولي المغربي حكيم زياش (31 عاماً) بداية موسم صعبة مع ناديه جالطة سراي التركي، حيث بات لاعباً مهمشاً في خطط المدرب التركي أوكان بوروك، ويبدو خروجه شبه مؤكد في يناير المقبل.
رغم ظهوره في 11 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات، لم يلعب سوى 320 دقيقة، وهو ما أثار التكهنات بشأن مستقبله مع النادي.
الدولي المغربي، الذي انتقل إلى جالطة سراي الصيف الماضي بعقد لمدة موسم واحد، بعد فترة إعارة من تشيلسي، يبدو أنه بات يفكر في الرحيل بشكل سريع وفقاً لتصريحات نقلها الصحفي التركي هالوك يوركلي.
تصريحات مثيرة تشعل الصحافة التركية
في برنامج “سبور جيسي” الذي يُبث على يوتيوب، نسب الصحفي التركي هالوك يوركلي إلى زياش تصريحات قوية قال فيها: “جالطة سراي انتهى بالنسبة لي. أخبرتهم أنني سأرحل في يناير. لا يهمني ما إذا كانوا سيحققون اللقب أم لا… أريد أن يتركوني وشأني”.
ويضيف: “أنا نادم على مجيئي إلى هنا، وكان يجب أن أرحل في بداية الموسم لكنهم رفضوا”.
هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية التركية، حيث تم اعتبارها انتقاداً لاذعاً للمدرب أوكان بوروك، وللنادي ككل.
نفي من المقربين لحكيم زياش
بعد انتشار هذه التصريحات، خرج صديق مقرب من زياش يدعى مراد حاليتشي، محاولاً نفي ما نُسب للاعب. عبر حسابه على إنستجرام، أعاد نشر صورة قديمة لزياش يعود تاريخها إلى فبراير الماضي، كتب فيها اللاعب: “في هذه الأيام، إذا لم يكن لديهم قصة، فإنهم سيخترعون واحدة”.
هذا النفي جاء ليضع علامة استفهام حول صحة تصريحات الصحفي التركي، لكن لم يمنع استمرار الحديث عن إمكانية رحيل المغربي الدولي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ورغم النفي غير المباشر، فإن الوضع الحالي لحكيم زياش قد يعزز شائعات رحيله عن جالطة سراي، خاصةً مع قلة مشاركاته وتراجع مستواه مقارنة بما كان عليه مع أياكس أمستردام.
العقد الحالي للاعب مع جالطة سراي يمتد حتى يونيو 2025، لكن يبدو أن مسيرته مع النادي التركي قد لا تستمر طويلاً إذا ما تأكدت رغبة اللاعب في مغادرة الفريق.
يبقى السؤال: هل سيرحل زياش في يناير المقبل؟ أم أن إدارة جالطة سراي ستتمكن من إيجاد حل لإقناعه بالبقاء؟ الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل اللاعب.