أخباراقتصاد رياضيالانتقالات الصيفية 2025الرئيسيةفيديو وإحصائياتملخصات المبارياتمواعيد المباريات

عودة انتقامية لهوغو دورو.. خريج الكاستيا الذي أطفأ زيدان أحلامه

سجل هوغو دورو الهدف الحاسم في الفوز الملحمي بهدفين لواحد لفريق فالنسيا على ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو.

ثنائية فالنسيا حملت توقيع مختار دياخابي وهوجو دورو، في الدقيقتين 15 و(90+5)، بينما سجل فينيسيوس جونيور، هدف ريال مدريد بالدقيقة 50.

وبهذه الخسارة، تجمد رصيد ريال مدريد عند 63 نقطة في الوصافة، بفارق 3 نقاط عن المتصدر برشلونة، والذي سيواجه ريال بيتيس مساء اليوم. بينما رفع فالنسيا، رصيده إلى 34 نقطة، في المركز 15 بجدول ترتيب الليجا. 

احتفل المهاجم الإسباني بالهدف بغض، حيث كان يعلم أن هذه الثلاث نقاط تحمل أهمية كبيرة، وتقربهم من هدفهم في البقاء بالدوري. وربما يكون هناك في المشهد انتقام خفي أيضًا، وفقاً لتقرير مثير كشف عنه موقع “ريليفو” الإسباني.

لفهم السياق الذي يحيط بهذه القصة، يجب العودة إلى صيف 2021، عندما غادر المهاجم أكاديمية ريال مدريد “لا فابريكا”، رغم أن كل المؤشرات كانت تدل على استمراره ومستقبل يرتدي فيه القميص الأبيض.

كان ريال مدريد قد اتفق مع خيتافي على إعارة مع خيار شراء بقيمة أربعة ملايين يورو للموسم (2020-2021). وهي عملية تم تكرارها عدة مرات، ولكن بشكل عكسي، حيث كان نادي ريال مدريد هو وجهة اللاعب هذه المرة. جاء لتدعيم فريق “كاستيا”، رغم أنه كان لاعبًا ناضجًا قد حصل على خبرة في أعلى المستويات في خيتافي، وكان جاهزًا على الأقل للتدريب مع الفريق الأول. وقد أثبت ذلك من خلال دخوله في العديد من القوائم تحت قيادة زين الدين زيدان وتدريبه بشكل منتظم مع الفريق الأول.

كان قد لعب 12 مباراة في الدوري الإسباني، مباراتين في الدوري الأوروبي، ومباراة في الكأس مع خيتافي، لكن عامه في ريال مدريد كان خطوة إلى الأمام. لعب 53 دقيقة في الدوري الإسباني، و14 دقيقة في دوري أبطال أوروبا، وكان حاسمًا في موسم كاستيا الرائع بدوري الدرجة الثانية الإسباني. بالتحديد، سجل 12 هدفًا في 19 مباراة، أربعة منها في مرحلة الصعود. كانت هذه الأرقام كافية على الأرجح لكي يقوم مسؤولو ريال مدريد بتفعيل خيار الشراء الذي بدا في البداية معقولاً (4 ملايين يورو).

https://twitter.com/beINSPORTS/status/1908553573933134182

وعد لم يُنفَّذ أداؤه الرائع والانطباع الذي تركه بكونه لاعبًا أكثر خبرة من البقية كان أفضل ضمان لاستمراره. وبينما كان يرتقي بشكل مستمر للفريق الأول، تلقى رسائل تطمينية تفيد بأنه سيبقى، وأنه لن تكون هناك مشكلة، وأنه سيوقع عقده مع ريال مدريد. كان لا يزال هناك عدة أشهر قبل أن يتم الاتفاق بشكل رسمي، ولكن هوغو دورو كان متحمسًا وكان يكاد يعتقد أن الفرصة ستأتيه.

مع وصول شهر أبريل، توقف ما كان يعد رسائل أمل… بدأ النادي يتوقف عن إرسال نفس الرسائل المطمئنة بأنه سيبقى، وبالطبع لم يتم وعده بذلك بشكل مكتوب. ومع ذلك، ظل اللاعب يثق في أن الصفقة ستتم بنجاح. وفي النهاية، غادر هوغو دورو، عائدًا إلى خيتافي، مع شعور أنه رغم أدائه الرائع، لم يكن ذلك كافيًا.

عاد إلى خيتافي، ثم أُعير مجددًا، هذه المرة إلى فالنسيا. هناك، أمضى موسم (2021-2022)، حيث تم سؤاله مرارًا وتكرارًا إذا كان سيبقى. في ذلك الوقت، كان يجيب عقله أكثر من قلبه. قرر هوغو دورو، بعد المواقف الغريبة التي مر بها في السابق، أن يتحلى بالحذر. لذلك، رفض أبدًا أن يتصور أنه ضامن لمكانه في الفريق. ركز على عمله اليومي، والنتائج كانت واضحة.

فالنسيا، وهذه المرة، وفى بما كان متوقعًا، وقرر شراء هوغو دورو بشكل رسمي مقابل أربعة ملايين يورو. والبقية هي تاريخ. الآن، وعمره 25 عامًا، أصبح لاعبًا أساسيًا في فريق فالنسيا، وهو المهاجم الكلاسيكي الذي يتمنى أي مدرب أن يكون في فريقه، بالإضافة إلى كونه هدافًا. هذا الموسم، أصابته الإصابات وأصبح في موقف صعب، لكنه وجد في ملعب البرنابيو أفضل مكافأة له. هدف جعل فريقه يطير بحثًا عن النجاة، وذكره باليوم الذي قدم فيه كل ما لديه ولكن لم يكن ذلك كافيًا.


“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكن متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا). 

زر الذهاب إلى الأعلى