ديزيري دوي.. الجوهرة التي جعلت باريس سان جيرمان ينسى مبابي بسرعة

تحتاج فقط إلى بضع تفاصيل أو ثلاثة لتقدير موهبته. عندما تصل الكرة إلى قدميه، ما يحدث بعدها يصبح غير متوقع. ليس بالنسبة له، فهو المسيطر تمامًا على الموقف بحركات تشبه أسلوب نيمار، بل بالنسبة لأولئك الذين يشاهدون تحركات أحد أكبر المواهب في العالم. لأنه هذا بالفعل هو أحدث صفقات باريس سان جيرمان تحت قيادة لويس إنريكي. وصل الفرنسي كعنصر هجومي لتعزيز الفريق بعد رحيل كيليان مبابي، والآن الفريق الباريسي على بعد ثلاث مباريات من نهائي دوري الأبطال.

الهدف ضد أستون فيلا، الذي أدرك به التعادل قبل أن يتمكن باريس سان جيرمان من العودة والفوز 3-1، هو آخر مثال على المستوى الذي يمتلكه ديزيري دوي، الذي في 2025 ظهر كعملاق في التشكيلة الأساسية.

عند انتهاء المباراة، وفي المقابلات مع وسائل الإعلام، لم يُخفِ لويس إنريكي إعجابه وشرح الأسباب التي تجعله يتألق أكثر من أي وقت مضى: “دوي يعجب الجميع. انظروا إلى الجهود الدفاعية التي بذلها. هذه هي الروح التي نبحث عنها في الشباب… هو دائمًا مبتسم. لديه طاقة إيجابية”، اعترف المدرب، مشيدًا بتضحيته في الملعب.

لا يهم عمره (ديزيري دوي سيبلغ 20 عامًا في يونيو) بالنسبة للمدرب لويس إنريكي. لقد أصبح مفتونًا به، ومنحه دورًا أكبر في الفريق، والآن لا يوجد مباراة دون أن يكون له مكان في التشكيلة.

أمس، على سبيل المثال، استبدل باركولا ليبدأ دو أساسيًا إلى جانب ديمبيلي وكفاراتسخيليا. على الرغم من أنه في بداية الموسم كان يشارك بشكل متقطع من على مقاعد البدلاء، حيث كان في الغالب لاعبًا احتياطيًا، إلا أن الأمور تغيرت في الأشهر الأخيرة.

أهدافه الـ12 و12 تمريرة حاسمة (18 من أصل 24 مساهمة جاءت في 2025) هي تأكيد على مكانته في الفريق، إذا لم يكن المبلغ الذي دفعه باريس سان جيرمان في الصيف كافياً لإثبات قوة الرهان: 50 مليون يورو. هذا هو المبلغ الذي دفعه للنادي الفرنسي رين، الذي خرج منه العديد من أبرز اللاعبين الشباب في كرة القدم الفرنسية في السنوات الأخيرة، من عثمان ديمبيلي إلى كامافينغا (ريال مدريد) وماثيس تيل (توتنهام) أو ليزلي أوجوكووكو (تشيلسي). “لقد كنا محقين في التعاقد معه من رين. حاولنا تهدئة الأجواء المحيطة به، لكنه لاعب عظيم”، أضاف لويس إنريكي عن لاعبه.

في ناديه الأصلي، رين، بدأ ديزيري دوي مسيرته في أغسطس 2022 وهو في السابعة عشرة من عمره. وبعد أسابيع قليلة أصبح أول لاعب مولود في عام 2005 يسجل هدفًا في أي من الدوريات الخمسة الكبرى. وكان هذا بمثابة إعلان ولادة لاعب كبير.

في أقل من عامين ونصف، نجح في جعل أكبر نادي في البلاد يثق به ليحل محل كيليان مبابي، ولم يكن لدى المنتخب الفرنسي في آخر فترة توقف دولي في مارس خيار آخر سوى استدعائه إلى المنتخب الأول. وظهر لأول مرة ضد كرواتيا، بالطبع، في أول مباراة من العديد من المباريات التي سيلعبها في عالم النخبة.

“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكن متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا).