سرعة مفرطة تقف وراء وفاة دييغو جوتا وشقيقه.. الحرس المدني الإسباني يكشف التفاصيل

الحادث الذي تسبب في وفاة نجم ليفربول دييغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا يبدو أنه نجم عن “سرعة مفرطة كبيرة” حسب النتائج الأولية لتحقيق الحرس المدني الإسباني.
يميل المحققون إلى أن السرعة كانت زائدة للغاية. وأعلن الحرس المدني يوم الثلاثاء أن النتائج الأولى للتحقيق في حادث السير الذي أودى بحياة مهاجم ليفربول دييغو جوتا وشقيقه الأصغر الأسبوع الماضي في إسبانيا تم الكشف عنها، وتشير إلى “سرعة مفرطة كبيرة”.
لا يزال تقرير الخبرة قيد الإعداد، وسيتركز بشكل خاص على “الآثار التي تركتها إحدى عجلات المركبة”، لكن “كل الأدلة تشير إلى سرعة مفرطة كبيرة مقارنة بالحد المسموح به على الطريق”، حسب الحرس المدني.
من المرجح أن دييغو جوتا كان يقود السيارة وقت وقوع الحادث في ليلة 25 إلى 26 يونيو، وفقًا للمصدر ذاته.
النجم البرتغالي الدولي البالغ من العمر 28 عامًا، وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا، 25 عامًا، الذي يلعب أيضًا كرة القدم في الدرجة الثانية البرتغالية، توفيا في هذا الحادث على طريق سريع في مقاطعة سامورا شمال غرب إسبانيا. وكانا قد توفيا قبل وصول فرق الإنقاذ.
وكانت سيارتهما، لامبورغيني هوراكان مستأجرة حسب وسائل إعلام برتغالية، قد خرجت عن الطريق ثم اشتعلت فيها النيران، حسبما أوضح الحرس المدني، وهو ما يعادل الدرك، في اليوم التالي للحادث.
دييغو جوتا كان في طريقه إلى ليفربول عبر العبارة
كان دييغو جوتا، الذي تزوج قبل نحو عشرة أيام من الحادث من شريكته التي أنجب منها ثلاثة أطفال، متجهًا إلى ليفربول عبر العبّارة من مدينة سانتاندير شمال إسبانيا عندما وقع الحادث. ونُصح بعدم السفر جواً بسبب عملية حديثة أجريت على رئته، حسب وسائل الإعلام.
أقيمت جنازات الأخوين يوم السبت في غوندومار قرب بورتو في شمال البرتغال. بعد عدة مواسم مع ولفرهامبتون، انتقل دييغو جوتا إلى ليفربول عام 2020 مقابل 49 مليون يورو، ولعب دورًا محوريًا في النجاحات التي حققها الفريق، منها لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي.