أخباراقتصاد رياضيالانتقالات الصيفية 2023الرئيسية

وكيل فينيسيوس يحدد وجهته المفضلة إذا غادر ريال مدريد

تتزايد الأخبار بشأن رغبة فينيسيوس جونيور في مغادرة ريال مدريد. البرازيلي سئم الجدل الذي يحيط به في كل مباراة بالدوري يلعبها. ووفقاً لتقارير صحفية مختلفة فإنه لا يستبعد خيار تغيير المشهد والبحث عن نادٍ جديد. في الواقع، الكلمات التي قالها “فيديريكو بينيا”، وكيل أعماله، قبل أيام قليلة فقط تغذي هذه الشائعات.

وقال “فيديريكو بينيا”، وكيل أعمال فينيسيوس جونيور في مقابلة مع صحيفة “تليجراف”، قبل أيام على اندلاع الجدل في “ميستايا”: “في كرة القدم، هناك أشياء لا يمكن أن تتخيلها أبداً. سأقول فقط إنه إذا ترك ريال مدريد يوماً ما، سيذهب إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، فلن يكون من المنطقي أن يذهب إلى أي مكان آخر”.

هذه الكلمات تكتسب مزيداً من القوة والمعنى بعد البيان الذي أصدره لاعب كرة القدم نفسه أمس، بعد طرده ضد فالنسيا، حيث قال: “لم تكن المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة. العنصرية أمر طبيعي في الدوري الإسباني، تعتقد المنافسة أن هذا أمر طبيعي، والاتحاد يفعل ذلك أيضاً ويشجعه الخصوم. أنا آسف جداً للبطولة التي كانت ملكاً لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي اليوم تنتمي إلى عنصريين، أمة جميلة رحبت بي وأحبها لكنها وافقت على تصدير صورة دولة عنصرية إلى العالم”.

وأضاف ملمحاً إلى إمكانية رحيله عن ريال مدريد: “أنا آسف للإسبان الذين لا يتفقون، لكن اليوم في البرازيل تُعرف إسبانيا بأنها بلد العنصريين ولسوء الحظ ليس لدي دفاع عن كل ما يحدث كل أسبوع، أنا موافق لكنني قوي وسأذهب حتى النهاية ضد العنصريين، حتى لو كان بعيداً عن هنا”.

ووفقاً لصحيفة “سبورت” الإسبانية، رغم الجدل الدائر في ريال مدريد هادئون ويثقون بشدة في قدرتهم على إعادة توجيه الموقف، والتأكد من أن فينيسيوس يواصل مسيرته وهو يرتدي الزي الأبيض.

وفي نفس المقابلة المذكورة أعلاه، أقر بينيا أن هناك أيضاً احتمال أن يقضي فيني مسيرته الكروية بأكملها في ريال مدريد. وقال ممثله “في هذه اللحظة هناك احتمال كبير أن يكون من نوعية اللاعبين الذي يبقون في نادٍ لأكثر من 15 عاماً ويصنع التاريخ هناك.”

ويملك فينيسيوس عقداً مع ريال مدريد حتى 30 يونيو 2024، لكن وفقاً لتقارير صحفية مختلفة في الصيف الماضي توصل ريال مدريد إلى اتفاق مع الجناح البرازيلي الشاب (22 عاماً)، لتمديد عقده من 2024 حتى عام 2027، ورفع الشرط الجزائي من 350 مليون يورو إلى مليار يورو، كما تمت مضاعفة راتبه 4 مرات تقريباً، حيث ارتفع من 3.2 مليون يورو سنوياً إلى حوالي 12 مليون يورو سنوياً.

زر الذهاب إلى الأعلى