اليويفا يتجه للسماح لأمير قطر بامتلاك مان يونايتد وباريس سان جيرمان معاً

وفقاً لما أوردته صحيفة “الغارديان” البريطانية، وأكدته شبكة “إر أم سي سبورت” الفرنسية، يمكن لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، شراء مانشستر يونايتد، مع الحفاظ على ملكيته لباريس سان جيرمان، بشرط أن تتم إدارة كل نادٍ من قبل كيان منفصل.
اقرأ أيضاً.. عرض قطري ضخم لشراء مانشستر يونايتد
هل سيكون لمانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان نفس المالك؟ على كل حال فهذه رغبة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وفقاً لما أوردته صحيفة الغارديان وأكدته “إر أم سي سبورت”، فإن أمير قطر يخطط لامتلاك كلا الناديين. سيتم بعد ذلك التحكم في كل منهما من قبل صندوقين استثماريين منفصلين، حتى يتمكن كلا الناديين من المشاركة في دوري الأبطال. في الواقع، لا تسمح قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا’ للأندية التابعة لنفس المالك باللعب ضد بعضها في المسابقات التابعة “لليويفا”.
ولتفادي هذا، يبدو أن قطر قد وجدت حلاً، وتريد أن تثبت للهيئة الأوروبية أن مانشستر يونايتد لن يُدار من قبل نفس ملاك باريس سان جيمان (قطر للاستثمارات الرياضية)، ويمكن إدارة النادي الإنجليزي من قبل كيان سيكون منفصل وهو (جهاز قطر للاستثمار).
تجنب مشكلة براغا
ووفقاً لنفس المصدر، قطر تواجه نفس المشكلة التي واجهتها حين أرادت شرا براغا. كانت الفكرة الأولية هي شراء النادي البرتغالي، لكن قوانين اليويفا لم تسمح بامتلاك نفس المالك لناديين أوروبيين براغا وباريس سان جيرمان، في هذه الحالة من طرف (قطر للاستثمارات الرياضية). لذلك قرروا في النهاية الدخول كمساهمين في رأس المال دون الحصول على غالبية الأسهم. هذه المرة، لا يرغب أمير قطر فقط في شراء أسهم في مانشستر يونايتد، كما ذكرت صحيفة الغارديان: إنه يريد النادي.
يمثل جهاز قطر للاستثمار صندوق الثروة السيادية للبلاد. إذا كان سيستثمر في مانشستر، فسيتعين عليه إنشاء هيكل مستقل تماماً عن (قطر للاستثمارات الرياضية). وهي إحدى الشركات التابعة له. سيكون من الضروري إثبات هذا الانفصال أمام اليويفا. ناصر الخليفي عضو في مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار. إنه يوضح مدى تعقيد العملية من أجل الاستقلال التام بين الهياكل المستقبلية المحتملة والاستيلاء على مان يونايتد.
من جانبها، تبحث عائلة جليزر، المالكة للشياطين الحمر منذ 2005، عن 6.7 مليار يورو لبيع للنادي. القطريون يواجهون منافساً كبيراً هو “جيم راتكليف”، أغنى رجل في بريطانيا. فيما أمير قطر هو معجب كبير بالنادي.
في عام 2011، أفيد أن عائلة آل ثاني قدمت عرضاً بأكثر من مليار جنيه استرليني لشراء مان يونايتد رفضته عائلة جليزر.
في ذلك العام، اشتروا حصة 70% في باريس سان جيرمان. على الرغم من أن العملاق الفرنسي لم يفز بعد بلقب دوري أبطال أوروبا، إلا أن الأموال القطرية حولت النادي إلى الأكبر في البلاد وجعلته قوة عالمية.