أخباراقتصاد رياضيالرئيسيةفيديو وإحصائياتملخصات المبارياتمواعيد المباريات

احتفال تسويقي أم عفوي؟ محمد صلاح في مرمى الانتقادات بعد سيلفي التتويج

أثار احتفال النجم المصري محمد صلاح بطريقة غير معتادة خلال فوز ليفربول 5-1 على توتنهام، والذي ضمن للنادي التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه، الكثير من الجدل بين جماهير كرة القدم، حيث التقط “صلاح” سيلفي مع الجماهير بعد تسجيله الهدف الرابع في المباراة.

وسجل أهداف الريدز كل من لويس دياز، أليكسيس ماك أليستر، كودي جاكبو، ومحمد صلاح، وهدف ذاتي، ليحقق الفريق انتصاراً عريضاً على ملعبه “أنفيلد”. ويحتل محمد صلاح صدارة ترتيب هدافي الدوري وأفضل صانع أهداف، ويقترب من معادلة الرقم القياسي للمساهمة التهديفية في موسم واحد.

وفي الدقيقة 63، وبعد تسجيله هدفه المنتظر، فاجأ محمد صلاح الجميع باحتفال غير مسبوق، حيث اقترب من المدرجات وأخذ هاتفاً من امرأة ترتدي زي النادي يبدو أنها من طاقم العمل الرسمي، والتقط صورة سيلفي وسط فرحة عارمة من الجماهير.

لكن سرعان ما بدأت التكهنات حول ما إذا كان هذا الاحتفال عفوياً أم مُخططاً له. واتضح أن الهاتف الذي استخدمه صلاح كان من طراز (Google Pixel 9)، وهو الجهاز الرائد لأحد الرعاة الرئيسيين للنادي. وقد أشار كثير من المشجعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الاحتفال كان “حيلة تسويقية”.

وكتب أحدهم على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “أحد العاملين بالنادي يسلمه الهاتف الذي يعلنون عنه… الاحتفال كان مدبراً بالكامل، لا شيء عفوي فيه”. بينما قال آخر: “هدف يحسم اللقب؟ احتفل بجنون بدلًا من تنفيذ إعلان. هذا محرج”.

وغرد مشجع ثالث: “صلاح ينفذ لحظة دعائية مدروسة لهاتف Google Pixel 9″، وأضاف آخر: “صلاح يظهر مجددًا بالهاتف ذاته لالتقاط صورة جماعية مع الفريق. هل ما زلتم تظنون أنه لم يكن إعلاناً؟”.

ويُذكر أن ليفربول كان قد أعلن في عام 2023 عن “شراكة طويلة الأمد” مع (Google Pixel)، وأوضح النادي عبر موقعه الرسمي أن التعاون يشمل إنشاء محتوى حصري باستخدام تقنيات التصوير المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب رقمية أعمق لجماهير الفريق.

وبعد نهاية المباراة، شوهد صلاح مرة أخرى يقوم بدور المصور، حيث التقط صورًا للفريق أثناء احتفالاتهم باللقب التاريخي.

وفي تصريحات بعد اللقاء، قال محمد صلاح: “الاحتفال باللقب هذا الموسم أفضل بكثير من موسم كورونا 2019-2020. بدون ساديو، بدون يورغن، بدون فيرمينو – بدون الجميع، الأمر هذه المرة أكثر خصوصية. لدينا مجموعة مختلفة الآن، ومدرب مختلف. أن نتمكن من الفوز مجددًا هو شيء مميز”.

أما المدرب أرني سلوت، فقد صرّح عقب المباراة قائلاً: “اللحظة الوحيدة التي شعرت فيها بالعاطفة اليوم كانت عند وصولنا إلى الملعب. كان من الواضح مدى أهمية هذا الأمر للجماهير. شعر الجميع داخل الحافلة بالمسؤولية. لم يكن بإمكاننا خسارة هذه المباراة بأي حال من الأحوال”.




“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكن متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا). 

زر الذهاب إلى الأعلى