تين هاج يحسم جدل تجريد برونو فيرنانديز من شارة القادة

حسم مدرب مانشستر يونايتد إريك تين هاج الجدل بشأن الانتقادات الشديدة، التي تعرض لها برونو فيرنانديز، عقب الخسارة المذلة ضد ليفربول في ملعب “آنفيلد” (7ـ0) بالدوري الإنجليزي، يوم الأحد، ضمن الجولة 26 للبريميرليج، والتي ارتدى فيها شارة الكابتن.
اقرأ أيضاً.. كاي هافيرتز بطل لقطة درامية في مواجهة تشيلسي ودورتموند
وطالب العديد من النقاد والمشجعين بإزالة شارة القيادة للاعب الوسط البرتغالي، بحجة أنه غير مناسب لهذا الدور بناءً على ردود فعله في الخسارة الكارثية ضد الريدز وفشله في تحفيز الفريق، وإعادته التركيز والثقة والهدوء لزملائه، مطالبين بأن لاعبين مثل رافائيل فاران، وديفيد دي خيا، وكاسميرو، مناسبين لدور القائد أكثر منه.
ودافع ماركوس راشفورد يوم الأربعاء عن برونو فيرنانديز في المؤتمر الصحفي، الذي ظهر فيه رفقة إريك تين هاج، قبل مواجهة ريال بيتيس في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي قائلاً: “إنه زميل مثالي. لقد فعل الكثير من أجلنا. ليس لدي أي شيء سلبي لأقوله عن برونو. كما قال المدرب، لا أحد مثالي. أنا أدعمه وأنا خلفه بنسبة 100٪.”
تين هاج يستبعد تجريد برونو فيرنانديز من شارة القيادة
وأكد مدربه إريك تن هاج أن مسألة إزالة شارة القيادة لبرنو فيرنانديز غير واردة، قائلاً: “أعتقد أنه يحظى بموسم رائع ونحن مدينون له كثيراً بالمركز الذي نحن فيه في الجدول اليوم (يحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث بفارق 9 نقاط خلف السيتي الوصيف).الفريق يركض كثيراً في الجهة اليمنى. إنه يوجه أصابع الاتهام إلى اللاعبين ويدربهم، إنه مصدر إلهام للفريق بأكمله. لا يوجد أحد مثالي، الجميع يرتكب أخطاءً. أنا سعيد جداً بوجود برونو فرنانديز في فريقي وأنا سعيد لأنه كابتننا عندما لا يكون هاري (ماجواير) في الملعب”.
وبخصوص سيناريو المباراة الذي تغير في الشوط الثاني مع استقبال 3 أهداف بين الدقيقتين 47 و66، عندما كانت النتيجة لصالح ليفربول بهدف لصفر قبل الاستراحة، يرفض ماركوس راشفورد فرضية الإفلاس العقلي.
وأوضح: “لم نستسلم، إنه أمر سخيف. افتقرنا إلى التنظيم والتواصل كان سيئاً. أعتقد أن الجميع حاول العودة إلى اللعبة، لكننا انفصلنا. بعيداً عن الاستحواذ وطريقة لعبنا بدون الكرة. كان لدي انطباع بأن المهاجمين كانوا يحاولون الضغط، وأنهم انفصلوا عن خط الوسط. كنا نتحدث، لكننا لم نتفق على ما يجب القيام به. الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو التعلم من هذا والمضي قدماً”.