برشلونة ورايو فاليكانو.. مباراة تُلعب دون الاستعانة بتقنية الفار

تأخر انطلاق مباراة رايو فايكانو ضد برشلونة، على ملعب كامبو دي فوتبول دي فايكاس، خمس دقائق بعدما فشل الحكم من، ماتيو بوسكيتس فيرير، في ضمان الرؤية الواضحة لصور شاشة تقنية الـفار، حيث كان المسؤول عنها في غرفة المراجعة هو الحكم خافيير إيغليسياس فيايانوفا. واستمرّت المشكلة حتى الدقيقة 12 من اللقاء.
الحكم الرئيسي انتظر فترة زمنية مناسبة قبل أن يضطر في النهاية إلى إطلاق صافرة البداية. وقبل ذلك أبلغ المدربين، إنييغو بيريث وهانسي فليك، بوجود الخلل قبل السماح ببدء المباراة. ومع ذلك، كان بوسكيتس فيرير على تواصل مباشر عبر السماعات مع إيغليسياس فيايانوفا.
لحسن الحظ، لم تُسجّل أي لقطات مثيرة للجدل خلال الدقائق الـ12 الأولى التي لم تعمل فيها الشاشة بين دكتي البدلاء. وبمجرد حل المشكلة، قام الحكم الرابع بإبلاغ بوسكيتس فيرير والمدربين الاثنين بذلك.
عودة المشكلة في الدقيقة 28.. وضربة جزاء دون العودة للفار
لكن المشكلة عادت في الدقيقة 28، وأبلغ الحكم الرئيسي قادة الفريقين، فرينكي دي يونغ وإيسي بالاثون، بنفس الوقت الذي أبلغ فيه الحكم الرابع الفريقين على مقاعد البدلاء. وقد أشار دي يونغ بشكل واضح بإيماءة الشاشة لتنبيه بقية اللاعبين بالموقف.
وفي تلك الفترة ظهرت الحالة المثيرة للجدل حيث أسقط بيب تشافاريا لامين يمال عن طريق الخطأ داخل منطقة الجزاء. أطلق بوسكيتس فيرير صافرة ركلة جزاء رغم احتجاج لاعبي رايو ومدربهم إنيغو بيريز. وكما في كرة القدم القديمة، لم يكن بالإمكان مراجعة القرار عبر الـفار، فتقدم يامال لتنفيذ الركلة من علامة الـ11 مترًا بنجاح، مسجلاً الهدف الأول للبرشا (0-1).
ووفقًا للقواعد يعتبر قرار الحكم باستئناف اللقاء قانونيًا، إذ تقول القواعد المنظمة: “لا يمكن تعليق مباراة أو تأجيلها بسبب مشاكل في تقنية الفيديو. وإذا ظهرت مشكلة تقنية، يجب على الحكم إبلاغ الفريقين، ويمكن للمباراة أن تستمر بدون استخدام التقنية أو تُؤجَّل إذا لزم الأمر وذلك وفقًا لما يتم إبلاغه”.