حكيمي أم غويري؟ 12 نجمًا أفريقيًا يتنافسون على جائزة لاعب الموسم بالدوري الفرنسي
نهاية الموسم تقترب تدريجيًا، ومعها تأتي جوائز فردية وجماعية. كل عام، يعدّ جائزة مارك-فيفيان فوي حدثًا لا يمكن تفويته للاعبين الأفارقة الذين يلعبون في الدوري الفرنسي. هذه الجائزة تُمنح للاعب الذي يحقق أفضل موسم في الدوري الفرنسي وفقًا للجنة تحكيم تم جمعها من قبل إذاعة (RFI) وقناة (فرنسا 24).
وكشفت إذاعة فرنسا الدولية مؤخرًا عن 12 مرشحًا سيتنافسون على هذه الجائزة الشرفية في الأسابيع القادمة لخلافة الفائزين السابقين: شانسيل مبيمبا، وبيير-إيمريك أوباميانغ وكلاهما في مارسيليا.
وضمت القائمة 4 لاعبين عرب هما: المغربين أشرف حكيمي، وإلياس بن صغير، والجزائريين أمين غويري، وحمد عبدلي.
حمد عبدلي، لاعب الوسط الهجومي الذي يقود أنجيه. اللاعب الجزائري البالغ من العمر 25 عامًا هو العقل المدبر لفريقه الذي لم يضمن بعد بقاءه في دوري الدرجة الأولى للموسم المقبل.
تضم القائمة أيضًا إلياس بن صغير، أحد الاكتشافات الكبرى في موناكو هذا الموسم. على الرغم من أنه بدأ يفقد مكانه في التشكيلة الأساسية لموناكو، إلا أن المهاجم أو لاعب الوسط الهجومي البالغ من العمر 20 عامًا قد تألق، إضافة إلى تألقه مع المنتخب المغربي. وهو ليس الوحيد من فريق موناكو.
أشرف حكيمي المرشح الأبرز
هناك أيضًا لامين كامارا (21 عامًا)، الذي كان مجهولًا تقريبًا للجماهير في بداية الموسم، لكنه أصبح الآن لاعبًا أساسيًا تحت إشراف آدي هوتير. سيكون السنغالي منافسًا لمواطنه الذي يلعب في ستراسبورغ، حبيب ديارا (21 عامًا). لاعب الوسط يساهم بشكل كبير في الموسم الرائع لفريقه، الذي يقوده كقائد، رغم إصابته الحالية. سيكون يحيى فوفانا أيضًا في المنافسة. اللاعب الإيفواري البالغ من العمر 24 عامًا يقدم موسمًا رائعًا في مركز حراسة المرمى في أنجيه.
زميله في المنتخب، إيفان غيساند (24 عامًا)، سيكون له أيضًا فرصة قوية للفوز بهذه الجائزة. مع نيس، يحقق المهاجم أفضل موسم له منذ انتقاله إلى الاحتراف.
في خط الهجوم، هناك أيضًا أمين غويري (25 عامًا). الجزائري أعاد توجيه مسيرته بعد انتقاله من رين إلى مارسيليا، حيث أصبح لاعبًا أساسيًا بسرعة. من المتوقع أن يكون من بين المرشحين البارزين، إلى جانب أشرف حكيمي (26 عامًا)، الذي يعد أحد أعمدة باريس سان جيرمان الذي يهيمن على فرنسا هذا الموسم. ويُعتبر المغربي هو الأوفر حظًا في الاستطلاعات.
موسى نياكاتي (29 عامًا) هو أحد المرشحين. كان يُسخر منه في بداية الموسم بسبب ثمن انتقاله، لكنه فرض نفسه بسهولة في دفاع أولمبيك ليون. ومعتاد على أن يُذكر في هذه الجائزة، موسيس سيمون لا يزال موجودًا في موسمه السادس مع نانت. النيجيري سيواجه منافسة أيضاً من عبد الله توري (31 عامًا)، قائد فريق لافال وأحد الأعمدة الثابتة تحت إشراف ديدييه ديغارد، وكذلك الاكتشاف في أوكسير. البالغ من العمر 24 عامًا، حامد جونيور تراوري حصل على المكافأة. المهاجم الإيفواري مُعار من بورنموث.
وسيتم الإعلان عن نتيجة الجائزة في 12 مايو المقبل.
