5 أسباب ترجح كفة مانشستر سيتي على ريال مدريد
يلتقي مانشستر سيتي وريال مدريد في مباراة الإياب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الليلة، ومن المتوقع أن تكون مباراة رائعة. وبالنظر إلى تاريخهم الحديث في المسابقة، لن يكون من المستحسن المراهنة ضد ريال مدريد، لكن مانشستر سيتي هو كابوس لأي فريق في الوقت الحالي.
اقرأ أيضاً.. روديجر ميليتاو ورودريجو.. صداع في رأس أنشيلوتي قبل موقعه “الاتحاد”
تواجه الفريقين في نصف النهائي العام الماضي أيضاً، ووجد ريال مدريد بطريقة ما طريقاً للتأهل بعد أن بدا وكأن السيتي قد سيطر وضمن الصعود للنهائي.
انتهت مباراة الذهاب بالتعادل (1ـ1) على ملعب “سانتياجو برنابيو” الأسبوع الماضي في مدريد. تقدم ريال مدريد عبر فينيسيوس جونيور في الدقيقة الـ33، لكن مانشستر سيتي عادل النتيجة عبر كيفين دي بروين في الدقيقة الـ53.
من المتوقع أن تكون مباراة الإياب متقاربة ومثيرة. كلا الفريقين لديهم الكثير للعب من أجله. إلا أن مان سيتي لديه دوافع أكبر أهمها الثأر لخسارتهم في الدور نصف النهائي من الموسم الماضي.
في هذه المساحة نلقي نظرة على 5 أسباب ترجج كفة مانشستر سيتي على ريال مدريد الليلة.
- ميزة الأرض والجمهور
ليس لريال مدريد الكثير من الذكريات الجميلة في زياراته الأخيرة إلى الجانب الأزرق من مانشستر. لم يفزوا بأي من آخر 4 مباريات خارج أرضهم ضد مان سيتي، حيث تعادلوا في اثنتين وخسروا في مباراتين.
من جهة أخرى حول مان سيتي ملعب “الاتحاد” إلى حصن منيع. لم يتلقوا أي خسارة في آخر 25 مباراة في دوري أبطال أوروبا على أرضهم. وكان آخر فريق هزم مان سيتي بيب جوارديولا على ملعب “الاتحاد” في دوري أبطال أوروبا هو أولمبيك ليون. لقد فعلوا ذلك في سبتمبر 2018.
مع التعادل بهدف لمثله في مباراة الذهاب في البرنابيو، لدى السيتي كل الفرص للتقدم إلى النهائي بفضل صعوبة الحصول على نتيجة إيجابية ضدهم على أرضهم.
- عمق تشكيلة مانشستر سيتي
يتمتع مانشستر سيتي بعمق مذهل في كل مراكز الفريق. لديهم الكثير من اللاعبين المتألقين في الهجوم ووسط الملعب. إذا بدأ إرلينج هالاند، وجاك جريليش، وبرناردو سيلفا، في الهجوم، فسيبقى لديهم على دكة الاحتياط رياض محرز، وفيل فودين، وجوليان ألفاريز، للاستعانة بهم في الشوط الثاني.
تمت إراحة كيفن دي بروين بعد أن كان بديلاً غير مستخدم في الفوز بثلاثية نظيفة على إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز نهاية الأسبوع الماضي. ولدى بيب جوارديولا مجموعة من أفضل المدافعين للاختيار من بينهم، ولا شك أنه سيدفع بأقوى فريقه لديه على الورق لعبور هذه المواجهة الصعبة.
- الفريق في أفضل أحواله
مانشستر سيتي في حالة ممتازة مع اقتراب مباراة إياب نصف النهائي. لم يخسروا أياً من آخر 22 مباراة رسمية (فازوا في 18 مباراة، وتعادلوا في 4 مباريات)، وكانت آخر هزيمة لهم في 5 فبراير، وخسروا بهدف نظيف خارج أرضهم أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لقد فازوا بآخر 11 مباراة متتالية في الدوري، وإذا هزموا تشيلسي يوم الأحد، فسيضمنون لقب الدوري الممتاز الثالث على التوالي.
في دوري أبطال أوروبا، تعرضوا لهزيمة واحدة فقط في آخر 16 مباراة ( 9 انتصارات، و7 تعادلات). بالإضافة إلى ذلك، ظلوا دون هزيمة في آخر 11 مباراة لهم في دوري أبطال أوروبا منذ خسارتهم (3ـ واحد) أمام ريال مدريد في نفس المرحلة من المسابقة الموسم الماضي.
- عامل إرلينج هالاند
نجح ريال مدريد في السيطرة على إرلينج هالاند في مباراة الذهاب. قام أنطونيو روديجر بعمل رائع في مراقبته والتأكد من عدم قيام المهاجم النرويجي بحيله المعتادة.
ومع ذلك، هالاند هو نوع اللاعب الذي سيكون مستعداً للتحدي هذه المرة. سجله الهائل في التهديف يتحدث عنه. سجل اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً 52 هدفاً وقدم 8 تمريرات حاسمة في 48 مباراة في جميع المسابقات مع السيتي حتى الآن هذا الموسم.
لا يمكن لريال مدريد أن يرتكب أخطاء في الدفاع وإلا سيعاقبون. يجب أيضاً ألا يركزوا كثيراً على هالاند لأن بقية مهاجمي السيتي يمتلكون الكثير من القوة أيضاً. في كلتا الحالتين، سيكون المهاجم النرويجي عاملاً هائلاً الليلة.
- مانشستر سيتي متحمسًا أكثر من ريال مدريد
مانشستر سيتي يائس للفوز بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. لقد اقتربوا في السنوات الأخيرة، لكنهم فشلوا دائماً. هذا العام، سيكونون مصممين على المضي قدماً والفوز بالكأس.
سيطر ريال مدريد بشكل مطلق على المنافسة في العقد الماضي. لكن مثل هذه المباريات تحسمها التفاصيل الصغيرة. لكن الجودة المطلقة في صفوف السيتي يجب أن تكون كافية لدفعهم إلى فوز تاريخي الليلة.
