مان يونايتد يحدد بديلاً مفاجئاً لتعويض أنتوني وجادون سانشو

أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن مانشستر يونايتد يدرس خطوة للتعاقد مع الجناح الهولندي من أصول مغربية أنور الغازي، المتاح بشكل مجاني، وسط حالة عدم اليقين التي تخيم على مستقبل أنتوني وجادون سانشو.
وغادر أنور الغازي نادي بي إس في أيندهوفن بالتراضي الأسبوع الماضي، وسيكون قادراً على الانضمام إلى مان يونايتد خارج فترة الانتقالات.
وشاهد أنور الغازي البالغ من العمر 28 عاماً، والذي لعب أيضاً لأياكس، وأستون فيلا، وإيفرتون، خسارة مان يونايتد أمام أرسنال على ملعب الإمارات في المباراة الأخيرة قبل فترة التوقف الدولي.
ومن المفهوم أن الغازي لديه أيضاً عروض من المملكة العربية السعودية، لكن اليونايتد يمكن أن يمنحه الفرصة للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
يواجه المدير الفني إريك تن هاج مشكلة كبيرة في الجناح الأيمن، بعد أن تم وضع أنتوني في إجازة حتى إشعار آخر بعد اتهامات بأنه اعتدى على 3 نساء، وأصبح مستقبل سانشو في “أولد ترافورد” موضع شك بعد خلاف علني مع المدرب الهولندي.
اقرأ أيضاً.. جادون سانشو يكذب إريك تين هاج على وسائل التواصل الاجتماعي
اقرأ أيضاً.. مانشستر يونايتد يعلن إيقاف أنتوني لأجل غير مسمى
وحسب نفس المصدر، حقيقة أن اليونايتد يفكر في خطوة مفاجئة لضم الغازي، تؤكد مدى الجدية التي يتعاملون بها مع وضع أنتوني وسانشو، اللذين كلفا إجمالي 158 مليون جنيه إسترليني.
أجرى تين هاج محادثات مع سانشو يوم الاثنين، حيث التقى الرجلان للمرة الأولى منذ أن وصف اللاعب مدربه بأنه كاذب على وسائل التواصل الاجتماعي، لقوله إنه تم استبعاده من مباراة أرسنال لأنه لم يتدرب جيداً.
وظلت رسالة سانشو، التي ادعى فيها أيضاً أنه أصبح كبش فداء في اليونايتد، معلقة على حسابه ليلة الاثنين.
من الواضح أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً يواجه مستقبلًا غامضاً، بعد فشل انتقاله على سبيل الإعارة إلى نادي الاتفاق السعودي الأسبوع الماضي، على الرغم من أن اليونايتد سيكافح من أجل التخلص منه قبل غلق نافذة الانتقالات في يناير.
وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يغيب أنتوني عن الملاعب في المستقبل المنظور، حيث يواصل النضال من أجل تبرئة اسمه.
أجرى الشاب البالغ من العمر 23 عاماً مقابلة مع قناة تلفزيونية يوم الجمعة لدحض مزاعم صديقته السابقة غابرييلا كافالين بأنه هاجمها في 4 مناسبات. وتحقق الشرطة في مانشستر وساو باولو في هذه الاتهامات.
وطعن أنتوني يوم الاثنين في ادعاءات امرأة أخرى تشتغل في أحد الأبناك وتدعى إنغريد لانا البالغة من العمر 33 عاماً، والتي اتهمته بأنه حاول فرض نفسه عليها خلال اجتماع عمل.
وكشف اللاعب عن رسائل “واتس آب” يزعم أنهما تبادلاها قبل مشاركة “لقاء حميم وتوافقي” في أحد فنادق مانشستر.
وقال أنتوني، الذي استبعدته البرازيل في تصفيات كأس العالم: “لا أريد ذلك، لكنني مضطر لنشر جزء صغير من محادثات الواتساب مع إنغريد، وهو ما يوضح أنه لم يكن لدينا سوى مقابلة واحدة. سيتم حل هذه المسألة مع هذه المحتالة في المحكمة”.
وأضاف: “كنت أتحدث مع إنغريد عبر تطبيق “واتس آب”. عندما ذهبت إلى البرتغال لحضور عيد ميلاد ابن عمها، طلبت المجيء إلى هنا لمانشستر لمقابلتي، بنية واضحة لمقابلتي بشكل حميمي، بما في ذلك سؤالي إذا كنت أفضّل الملابس الداخلية الحمراء أو البيضاء”.
“لقد اشتريت تذكرة وحجزت لها فندقاً. وبالفعل التقيت بها في الفندق المذكور، وكان بيننا لقاء حميم بالتراضي. على الرغم من إصرارها على أن نلتقي مرة أخرى من أجل لقاء حميمي آخر، إلا أنه بسبب مشاكل في الجدول الزمني، لم أتمكن من رؤيتها مرة أخرى، عندما عادت إلى البرازيل. ومنذ ذلك الحين، لم أقابلها مرة أخرى”.
المرأة الثالثة هي طالبة الحقوق “رايسا دي فريتاس” التي تدعي أنها بحاجة إلى علاج في المستشفى بعد حادثة وقعت في مايو من العام الماضي عندما هاجمها أنطوني في ملهى ليلي في ساو باولو. أنتوني نفى أيضاً ارتكاب أي مخالفات.