برشلونة يستقر على بديل تشافي هيرنانديز
أفادت تقارير صحفية إسبانية، أن برشلونة بقيادة الرئيس خوان لابورتا، والمدير الرياضي ديكو، لديهم بالفعل مرشح مفضل لتولي تدريب الفريق خلفاً لتشافي هيرنانديز، في حال لم يعكس المدرب الإسباني اتجاه النتائج السلبية الأخيرة.
اقرأ أيضاً.. 7 أسماء على رادار برشلونة لتعويض بابلو جافي في يناير
هل تشافي مهدد بالإقالة في الأيام المقبلة؟ ومن الواضح أن هذا ليس الاتجاه حالياً. حتى لو كان وضع برشلونة معقداً بعض الشيء في الوقت الحالي، فإنه لا يزال عملياً ينافس على جميع البطولات. ويتأخر حامل اللقب بفارق 9 نقاط عن جيرونا متصدر الدوري الإسباني، ويواجهون نابولي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، كما يلاقون بارباسترو في دور الـ32 لكأس الملك، وتنتظرهم بطولة كأس السوبر الإسباني.
وتجمع المصادر المقربة من برشلونة، أن تشافي هيرنانديز ليس في خطر بشكل خاص بعد. ولكن إذا لم يتغير الوضع عند العودة من العطلة الشتوية، فقد يتخذ خوان لابورتا قراراً جذرياً. يبدو أيضاً أن رئيس الفريق الكاتالوني يلعب على الحبلين، لأنه على الرغم من دعمه لمدربه علناً، إلا أن الأصداء القادمة من الصحافة الكاتالونية تؤكد أنه منزعج من الوضع الحالي للفريق.
ستبقى النتائج هي التي تحسم مستقبل تشافي، وسيكون على المدرب ولاعبيه تصحيح الوضع، أو قد يكون هناك ضحايا… هناك شيء واحد مؤكد، هو أن خوان لابورتا لديه خطة بديلة بالفعل إذا اضطر لإقالة تشافي هيرنانديز، حتى لو أنه لا يبدو أن رحيل المدرب أو إقالته أمر وارد بعد.
مدرب واعد
وفقاً لإذاعة (كادينا كوبي) الإسبانية، فإن إدارة نادي برشلونة تعرف بالفعل من سيتولي تدريب الفريق، في حالة رحيل لاعب خط وسط برشلونة ولاروخا السابق. وأوضحت الإذاعة أن رافا ماركيز هو من سيكون المدرب الجديد لبرشلونة، وهو الذي يدرب حالياً فريق برشلونة الثاني. المدافع المكسيكي السابق ولاعب الوسط الدفاعي، الذي دافع عن ألوان النادي بين عامي 2003 و2010، يحتل حالياً المركز السادس مع فريق برشلونة أتلتيك. الفريق في دوري الدرجة الثالثة الإسباني، ويبدو أن عمله يحظى بقبول وإجماع داخلي.
في الموسم الماضي، تنافس فريقه في التصفيات المؤهلة للصعود إلى الدرجة الثانية، لكنه انتهى بالفشل. يبلغ من العمر 44 عاماً، ويتمتع بالصفات المطلوبة لتدريب الفريق الأول، على الأقل في نظر المديرين الفنيين. باعتباره تلميذاً لبيب جوارديولا، ولكنه متأثر أيضاً بديدييه ديشان، الذي كان يعرفه من موناكو، يتناسب ماركيز تماماً مع الملف التدريبي الذي يريده برشلونة، بالتركيز على اللعب التموضعي، وقد أثبت بشكل واضح أنه يمتلك هذا الحمض النووي الشهير لبرشلونة. لقد سمح أيضاً لعدد كبير من الشباب باتخاذ خطوة إلى الأمام، مثل مارك غويو، الذي ظهر مع الفريق الأول لبرشلونة هذا الموسم.
