مان يونايتد يعطي تحديثاً هاماً بشأن مستقبل ماسون جرينوود

أصدر مان يونايتد بياناً رسمياً بشأن مستقبل نجمه الشاب ماسون جرينوود (21 عاماً)، والذي تم استبعاده من الفريق منذ أن تم القبض عليه في يناير 2022، بعد اتهامه من طرف امرأة على وسائل التواصل الاجتماعي بالاعتداء الجسدي والجنسي. لكن النيابة العامة سحبت القضية بعد أن رفضت ضحيته المزعومة وعشرات الشهود التعاون.
بعد اتهامه من قبل صديقته بالاغتصاب والعنف المنزلي في يناير 2022 قبل إطلاق سراحه بعد عام، يخضع اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً لتحقيق داخل النادي. ولا تزال إدارة مان يونايتد مترددة بشأن مصيره وإمكانية عودته، ويحققون في سلوكه بعد أن تم نشر صور وصوت على الأنترنت من قبل ضحيته المزعومة.
ولعب جرينوود آخر مرة مع مان يونايتد في يناير 2022، ولديه عقد مع النادي حتى عام 2025.
وقال مان يونايتد في بيانه: “بعد إسقاط جميع التهم الموجهة إلى ماسون جرينوود في فبراير 2023، أجرى مانشستر يونايتد تحقيقاً شاملاً في المزاعم الموجهة ضده. وقد استند هذا إلى أدلة وسياقات كثيرة ليست في المجال العام، وقد سمعنا من العديد من الأشخاص الذين لديهم مشاركة أو معرفة مباشرة بالقضي”ة.
وأضاف: “خلال هذه العملية، كانت رفاهية ومنظور الضحية المزعومة محورياً في استفسارات النادي، ونحن نحترم حقها في إخفاء هويتها مدى الحياة. لدينا أيضاً مسؤوليات تجاه ماسون كموظف، كشخص شاب يعمل مع النادي منذ سن السابعة، وكأب جديد مع شريكته”.
وأضاف البيان: “اكتملت الآن مرحلة تقصي الحقائق في تحقيقنا، ونحن في المراحل النهائية لاتخاذ قرار بشأن مستقبل ماسون. وخلافاً لتكهنات وسائل الإعلام، فإن هذا القرار لم يتخذ بعد وهو يخضع حالياً لمداولات داخلية مكثفة. تقع المسؤولية في النهاية على عاتق الرئيس التنفيذي”.
وختم مان يونايتد بيانه: “بمجرد اتخاذه، سيتم إبلاغ القرار وتوضيحه لأصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين للنادي. لقد كانت هذه حالة صعبة لكل شخص مرتبط بمانشستر يونايتد، ونحن نتفهم الآراء القوية التي أثارتها بناءً على الأدلة الجزئية الموجودة في المجال العام. نطلب التحلي بالصبر ونحن نعمل خلال المراحل الأخيرة من هذه العملية المدروسة بعناية”.