رسميًا.. إلغاء طرد بيلينغهام وإيقاف فاسكيز وروديغر

أعلنت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، قراراتها بشأن العقوبات المترتبة على طرد ثلاثة لاعبين من صفوف ريال مدريد خلال نهائي كأس الملك الذي أُقيم السبت الماضي أمام برشلونة، وذلك وفقًا لما كشفه الصحفي إسحاق فوتو.
وكانت العقوبة الأشد من نصيب المدافع الألماني أنطونيو روديغر، الذي طُرد في الوقت الإضافي من المباراة بسبب قيامه بإلقاء أشياء من المنطقة الفنية للبدلاء باتجاه الحكم دي بورغوس بنغويتشيا، دون أن تصيبه، بحسب ما ورد في تقرير الحكم. وأضاف التقرير أن عددًا من زملائه اضطروا للتدخل لتهدئته بعد حصوله على البطاقة الحمراء.
وتقرر إيقاف روديغر لمدة 6 مباريات، منها الخمسة المتبقية للفريق هذا الموسم بالدوري الإسباني، المنافسة الوحيدة المتبقية لريال مدريد، على أن يكمل العقوبة بعدم لعب مباراة واحدة بداية الموسم القادم.
ويذكر أن العقوبة المحتملة في مثل هذه الحالات قد تتراوح بين أربع واثنتي عشرة مباراة.
واستغل أنطونيو روديغر فترة توقفه للخضوع لعملية جراحية في الركبة لإنهاء مشاكل عانى منها في سبعة أشهر الماضية، وبالتحديد في الغضروف المفصلي الخارجي للساق اليسرى. وتأكد غيابه عن الملاعب لمدة شهرين أي نهاية موسمه عمليًا، مع وجود فرصة كبيرة للحاقه بكأس العالم للأندية القادمة.
وقال أنطونيو روديغر عبر حسابه في موقعه إنستغرام عقب العملية: “بعد أن لعبتُ لأكثر من سبعة أشهر مع ألم شديد، كان من المُحتم للأسف أن أخضع لجراحة الغضروف المفصلي. الآن، أخيرًا، تخلصت من الألم مرة أخرى، وكانت الجراحة ناجحة. شكرًا للفريق الطبي. أريد أن أكون قادرًا على اللعب مرة أخرى في أقرب وقت ممكن نظرًا لوجود بطولتين كبيرتين أمامي هما دوري الأمم وكأس العالم للأندية، لكن يتعين عليّ الآن أن أنظر إلى الأمر أسبوعًا بعد أسبوع وسنرى. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك. أراكم قريباً”.
إيقاف لوكاس فاسكيز في كأس الملك وإلغاء بطاقة جود بيلينغهام
أما لوكاس فاسكيز، فقد تم إيقافه لمباراتين في كأس الملك الموسم المقبل، بسبب احتجاجه بشكل مفرط، حيث “دخل إلى أرضية الملعب لعدة أمتار مبدياً اعتراضه على القرار”، بحسب تقرير الحكم.
المفاجأة السارة لجماهير ريال مدريد تمثلت في إلغاء البطاقة الحمراء التي تلقاها جود بيلينغهام، بعد قبول الطعن الذي تقدم به النادي، مدعومًا بلقطات فيديو تثبت براءة اللاعب.
ووفقًا لما جاء في قرار القاضي الرياضي، فإن اللقطات تُظهر أن بيلينغهام لم يكن قريبًا من الحكم لحظة الحادثة، ولم يُظهر أي “سلوك عدواني”، كما ورد في تقرير الحكم دي بورغوس. كما لم يظهر أنه كان بحاجة لتدخل زملائه للسيطرة عليه، مما دفع القاضي لاعتبار ما ورد في التقرير “خطأً واضحًا”، وبالتالي أُلغي أثر البطاقة الحمراء بشكل رسمي.