الاتحاد السعودي يغري ليونيل ميسي براتب فلكي

كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن نادي الاتحاد السعودي، يجهز عرضاً فلكياً للظفر بخدمات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الميركاتو الصيفي المقبل.

اقرأ أيضاً.. ليونيل ميسي يكذب أخبار الآيفونات الذهبية

لم يوقع ليونيل ميسي بعد على تجديد عقده في باريس سان جيرمان، وبالتالي، كما تبدو الأمور، سيكون متاحاً بالمجان خلال الميركاتو الصيفي المقبل. بالتالي قد تكون المملكة العربية السعودية إحدى الوجهات المحتملة للنجم الأرجنتيني، حيث يرغب فريق الاتحاد السعودي في دفع مبلغ فلكي سنوي لخطف ليونيل ميسي، الذي يعتبر محط أطماع العديد من الأندية، من بينهما منافسيه في الدوري السعودي النصر والهلال، إلى جانب ناديه السابق برشلونة…

بطبيعة الحال ، هناك دائماً الكثير من الشائعات حينما يتعلق الأمر بمستقبل ليونيل ميسي، غير أن هذا العرض الأخير هو الأكبر من الناحية المالية. من جهة أخرى ستكون ضربة موجعة لقطر إذا قام ميسي بتغيير المشروع الباريسي بدوري المحترفين السعودي.

وحسب الصحفية الإسبانية، فإن نادي الاتحاد السعودي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي “نونو إسبيريتو سانتو”، يعد عرضاً ضخماً لميسي يمكن أن يناهز 94 مليون دولار في الموسم. مؤكدة أنه تم التواصل بالفعل بشكل غير رسمي مع المقربين من الأسطورة الأرجنتينية للتعبير عن اهتمامهم بانتقال اللاعب إلى جدة.

طموح نادي الاتحاد السعودي

هدف الاتحاد السعودي هو الفوز بالدوري لأول مرة منذ (2008-2009)، وكذلك منافسة الأندية الكبرى هناك خاصة ناديي الهلال والنصر اللذان سيطرا على المشهد الكروي منذ ذلك الحين. زد على ذلك حرص الرئيس منصور البلوي على تعويض فشله في إقناع البرازيلي رونالدو نازاريو بالانضمام إلى الاتحاد سنة 2007، عندما كان قريباً من الخروج من ريال مدريد الإسباني.

بالتالي بتعاقد النصر السعودي مع كريستيانو رونالدو، ظهرت العديد من الشائعات المؤكدة لتقديم الهلال بالفعل للعديد من العروض لضم ميسي حرصاً من الفريق السعودي على الحصول على نجم بنفس مستوى رونالدو، كما سبق أن أشار مدرب الهلال الأرجنتيني رامون قبل المباراة النهائية التي خسر فيها فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في بطولة كأس العالم للأندية أن السعودية لديها فرصة للتعاقد مع ليونيل ميسي الآن، بسبب القوة الاقتصادية الكبرى للأندية السعودية هناك.

لاشك أن قدوم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى المملكة العربية السعودية على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو، سيشكل دفعة قوية للملكة بأسرها، والتي تسعى للفوز بحق استضافة بطولة كأس العالم سنة 2030.