
أنجز أنطونيو روديجر على أكمل وجه المهمة التي أوكلت إليه في مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي التي انتهت بالتعادل 1ـ1: وكان ظلاً لإرلينج هالاند. وصل الدبابة النرويجية في أفضل أحواله إلى البرنابيو في أول مباراة رسمية له ضد ريال مدريد، وفي سجله 51 هدفاً هذا الموسم.
اقرأ أيضاً.. إرلينج هالاند يتربع على عرش هدافي البريميرليج التاريخيين
حل قلب الدفاع الألماني محل ميليتاو الموقوف بسبب تراكم البطاقات، وكانت كل الأضواء على معركته مع هالاند، وكان أحد مفاتيح التعادل الذي يجعل مباراة الإياب في “الاتحاد” مفتوحة على جميع الاحتمالات، حيث سيتم تحديد المتأهل للنهائي في اسطنبول.
وكانت كل الأضواء مسلطة على النرويجي، والذي بدأ بدية خطيرة حيث حصل على تسديدتين ضعيفتين في أفضل دقائق مانشستر سيتي، بعد ذلك تلاشى العملاق الاسكندنافي مع مرور الدقائق بفضل العمل الجيد الذي قام به روديجر، برفقة ألابا الذي تصدى لأخطر فرصة في الشوط الثاني.
ووفقاً لشبكة “أوبتا”، لمس إرلينج هالاند الكرة ضد ريال مدريد (21 مرة) أقل من حارس مرماه إيدرسون (29).
لكن كان لاعب تشيلسي السابق هو المسؤول عن مراقبة أكثر المهاجمين فتكاً في الوقت الحالي. عدوانياً في مضايقاته، طارد روديجر هالاند طوال المباراة، بغض النظر عن المنطقة التي يذهب إليها. في مناسبتين، نزل إلى خط الوسط للمشاركة قليلاً في بناء اللعب وتبعه قلب الدفاع الألماني هناك.
في أول ظهور له في البرنابيو، روديجر روض الوحش النرويجي، لكن تهديده ظل كامناً في أي ظرف من الظروف لأنه بغض النظر عن مدى انفصاله، فإن قوته التهديفية لا تتضاءل. يعرف روديجر ذلك جيداً، ورافقه كظله وقام بما يلزم لإيقاف هالاند الذي سيسعى للتعويض الأسبوع المقبل.