الشيخ جاسم يقدم عرضاً استثنائياً لشراء مان يونايتد صلاحيته 11 ساعة

أفادت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، أن الملياردير القطري الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، قدم عرضاً نهائياً واستثنائياً لحسم السباق الطويل لشراء نادي مانشستر يونايتد.
اقرأ أيضاً.. قطر تتجه لخسارة صفقة شراء مانشستر يونايتد
وتفيد الصحيفة الإنجليزية أنه في تطور زلزالي، قدم الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني عرضاً نهائياً ومحسناً للإستحواذ بشكل كامل على النادي مدته 11 ساعة، إما أن توافق عليه عائلة جليزر أو سيتم سحبه في الموعد المحدد، في محاولة جديدة من قطر للتغلب على المنافس المباشر رجل الأعمال البريطاني السير جيم راتكليف.
كانت هناك بالفعل 3 جولات لتقديم العروض، كان آخرها الشهر الماضي. وكان يبدو أن الملياردير البريطاني راتكليف كان في وضع أقوى. في حين أن عرضه كان للإستحواذ الجزئي على أكثر من 50٪ من أسهم مانشستر يونايتد في عرض يقدّر قيمة النادي بالكامل بالقرب من الستة مليارات جنيه استرليني (6.9 مليار يورو) التي يتوقعها الملاك الحاليون، وهو تقييم أعلى من التقييم الذي يحدده العرض القطري للإستحواذ الكامل على النادي
كما عرض راتكليف على الرئيسين التنفيذيين جويل وأفرام جليزر فرصة البقاء ملاكاً للنادي بحصة جزئية لمدة عامين أو4 أعوام، حيث يخطط لشراء حصتهما مستقبلاً. وكانت عائلة جليزر تنظر إلى عرض راتكليف على أنه مناسب أكثر لخططهم في الحفاظ على تواجدهم بشكل مؤقت في النادي.
كان من المأمول أن يتم اختيار مقدم العرض المفضل الأسبوع الماضي، مع اقتراب الانتقالات الصيفية وحاجة مان يونايتد لتعزيز صفوفه. لكن المحادثات كانت جارية، وفي وقت سابق اليوم قام الشيخ جاسم بخطوة أخرى في محاولة أخيرة للسيطرة على النادي.
يُعتقد أن الشيخ جاسم قد حسن بشكل كبير عرضه، على الرغم من أنه لا يزال يُعتقد أنه يقيّم مان يونايتد بسعر أقل من راتكليف. ومع ذلك، فإن عرض الشيخ جاسم هو للسيطرة الكاملة على النادي. سيؤدي ذلك على الفور إلى تصفية ديون النادي، والتي بلغت في آخر إحصاء حوالي 536 مليون جنيه استرليني. يحتوي العرض أيضاً على وعد باستثمار كبير في كل من الفريق وتجديد أو إعادة بناء “أولد ترافورد”.
وتشرف مجموعة “رين جروب” المصرفية في نيويورك، الذين أداروا بيع تشيلسي العام الماضي، على العملية.
يبقى أن نرى ما إذا كان جيم راتكليف، رئيس شركة البتروكيماويات “إنيوس”، ومالك نادي نيس الفرنسي سيستجيب لآخر التطورات. ويعتقد أن المحادثات مع جميع الأطراف مستمرة.