بعد 3 عقود من الارتباط.. انفصال مفاجئ لجوارديولا عن زوجته
بعد أكثر من 30 عاماً من الارتباط، قرر بيب جوارديولا وزوجته كريستينا سيرا السير في طريقين منفصلين. وفقاً لتقارير صحافية مختلفة، تم اتخاذ هذا القرار في ديسمبر الماضي، حيث طلب الزوجان من المقربين منهما عدم الإدلاء بأي تفاصيل لوسائل الإعلام.
في عام 2019 نشرت صحيفة “سانداي ميرور” الإنجليزية، أن كريستينا غادرت مانشستر برفقة أحد أبنائهما لتدير أعمالها في مجال الأزياء بشكل مباشر بدلاً من إدارتها عن بُعد.
وحسب المصادر ذاتها، خلال السنوات الخمس الماضية، اتخذت العلاقة بينهما شكلاً أقرب إلى “حياة منفصلة مع الاستمرار في العلاقة” بدلاً من زواج تقليدي. استمر بيب في العيش في مانشستر، بينما تنقلت كريستينا بين برشلونة ولندن. ورغم العيش المنفصل، ظلت علاقتهما قائمة، حيث كانا يظهران معاً في مناسبات عائلية، وأوقات ترفيهية، أو خلال عشاء في مطعم “بوتافومييرو”، المفضل لديهما في برشلونة.
رغم انفصالهما رسمياً، لا تزال علاقتهما ودية ومستقرة. خلال عطلة الأعياد الأخيرة، وبعد اتخاذ القرار، شوهد بيب وكريستينا معاً في برشلونة خلال حضورهم لمسرحية برفقة إحدى بناتهما.
بيب جوارديولا وسيرا كانا يعدان من أكثر الأزواج استقراراً في عالم كرة القدم. التقيا في عام 1994 عندما كان بيب في الثالثة والعشرين، وكريستينا في العشرين من عمرها. بعد قصة حب طويلة، تزوجا في عام 2014 في حفل مدني بسيط في ماتاديبيرا ببرشلونة. لديهما ثلاثة أبناء: ماريا، البالغة من العمر 24 عاماً، وتعمل كـ “إنفلونسر” على إنستجرام، وماريوس البالغ من العمر 22 عاماً، الذي يعيش في دبي، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لثلاث شركات، وفالنتينا البالغة من العمر 17 عاماً التي تركز حالياً على دراستها.
على الصعيد المهني، يمر جوارديولا بفترة صعبة مع مانشستر سيتي، حيث كانت نتائج الفريق مخيبة للآمال، وهو ما أثر على حالته النفسية.
في نوفمبر الماضي، ظهر في مؤتمر صحفي بوجه يحمل آثار خدوش، مما دفع أصدقاؤه للوقوف بجانبه وحمايته من الشائعات. ومع انتشار أخبار الانفصال، يبدو أن دائرة أصدقائه ستكرر موقفها الداعم. ورغم استبعاد احتمالية المصالحة، يبقى المستقبل وحده كفيلاً بالإجابة.
