تشافي سيمونز هداف الدوري الهولندي
وجد تشافي سيمونز (19 عاماً) في آيندهوفن الهولندي بقيادة رود فان نيستلروي النادي المثالي لاستغلال الموهبة التي لم يستطع عرضها في باريس سان جيرمان، حيث صعد إلى الفريق الأول في سن صغيرة جداً، وفي وقت صعب بسبب تواجد كتيبة كبيرة من النجوم.
اقرأ أيضاً.. نيمار يتخذ قراراً مفاجئاً بشأن مستقبله
ويتقاسم تشافي سيمونز لاعب الوسط الهجومي الذي تم تكوينه في “لا ماسيا” صدارة أفضل الهدافين بالدوري الهولندي مع دوفيكاس (أوتريخت) برصيد 12 هدفاً، بعد تسجيله في نهاية الأسبوع الماضي في الفوز (5ـ2) على كامبور، كما قدم 6 تمريرات حاسمة.
وبشكل عام سجل تشافي سيمونز 15 هدفاً، و8 تمريرات حاسمة في 35 مباراة خاضها مع آيندهوفن بجميع المسابقات هذا الموسم.
بعد أن كان جزءاً من المنتخب الهولندي في مونديال قطر، على الرغم من قلة البروز تحت أوامر لويس فان خال، فقد دخل أيضاً في القائمة الأولى لرونالد كومان، الذي طالبه بالفعل بعض اللاعبين الدوليين السابقين المراهنة عليه. مرة أخرى بلا ريب كنجم المشروع الجديد. وقال رافائيل فان دير فارت لاعب أياكس وريال مدريد السابق لموقع: “عندما أنظر إلى إمكاناته، أرى أنه يمكن أن يصبح الأفضل في العالم، بالتأكيد”.
مع عقد حتى عام 2027، وبند يمكن بموجبه أن يعود لباريس سان جيرمان في نهاية الموسم عن طريق دفع مبلغ محدد يبلغ حوالي 10 ملايين يورو، يعرف لاعب برشلونة السابق بالفعل أن العديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تريده، مثل مانشستر يونايتد، ونيوكاسل، والأندية ذات الإمكانات الاقتصادية لتلبية مطالبات آيندهوفن.
وعن مستقبله كان المدير الرياضي لآيندهوفن قد اعترف برغبة اللاعب في اللعب بالدوري الإنجليزي، قائلاً: “لا أعتقد أن سيمونز سيعود إلى باريس سان جيرمان. أنا متأكد من أنه سيلعب هنا العام المقبل. نحن نعمل معه ونحن سأرى ما إذا كان بإمكاننا إلغاء بند عودته لباريس سان جيرمان، على الرغم من أنني أعتقد أنه يحلم أيضاً باللعب في الدوري الإنجليزي يوماً ما”.
ووفقاً لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن عودته لبرشلونة مستحيلة حالياً ليس فقط بسبب الوضع الاقتصادي للنادي الكتالوني، ولكن أيضاً لأنه لا يرغب في ذلك.
وقال سيمونز في مقابلة مع صحيفة “ماركا” الشهر الماضي: “انتهت إقامتي في برشلونة لأسباب سأعلن عنها في الوقت المناسب. أنا ممتن جداً لنادي برشلونة. سيظل لدي دائماً الكثير من المودة للنادي والناس. عائلتي لا تزال تعيش هناك. إنها مدينة مهمة للغاية بالنسبة لي..”
