جوشوا كيميتش يوقف مفاوضات التجديد.. و3 أندية تترقب

تتواصل التأكيدات بشأن عدم إحراز أي تقدم من جانب بايرن ميونيخ في مفاوضات تمديد عقد نجمه جوشوا كيميتش (28 عاماً)، والذي من المقرر أن ينتهي في عام 2025.
اقرأ المزيد.. تفاصيل مثيرة تؤكد قرب ألفونسو ديفيز من ريال مدريد
ووفقاً لآخر التقارير الصحفية القادمة من صحيفة “سبورت 1” الألمانية، من غير المرجح أن يوقع جوشوا كيميتش عقداً جديداً هذا العام، بسبب شكوكه الكثيرة بشأن المشروع الرياضي للنادي. هناك أسئلة يريد الدولي الألماني الإجابة عليها قبل اتخاذ القرار من بينها: في أي دور يراه المدرب؟ كيف سيكون شكل الفريق في السنوات القليلة القادمة؟ ما هي فرص المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا كل عام؟.
وحسب نفس المصدر، سيكون لدى بايرن ميونيخ فرص جيدة لتمديد العقد، إذا وجد اللاعبون هذا الموسم الإجابات الصحيحة على هذه الأسئلة.
كان عام 2023 فوضوياً على المستوى الإداري والرياضي في النادي البافاري، مع كل التغييرات في الموظفين وجميع الاضطرابات تركت بصماتها أيضاً على كيميش. الاستمرارية والثقة مهمتان جداً بالنسبة له. وحالياً لا يشعر كيميتش براحة أكبر في النادي، ولهذا السبب يعتبر التجديد ليس أمراً واقعياً في هذه المرحلة.
من جهته يأمل بايرن ميونيخ أن يقنع كيميتش قريباً ببدأ محادثات العقد. مع عقد حتى عام 2025، يريدون من اللاعب اتخاذ قرار هذا الموسم، إما بالتمديد أو البيع في الصيف. يريد النادي تجنب النقل المجاني بأي ثمن.
الراتب نقطة شائكة أخرى
كيميتش، كما هو الحال في عام 2021، يمثل نفسه في المفاوضات ولا يملك وكيلاً، وإلا جانب الشكوك الرياضية للاعب الدولي الألماني، من المرجح أن تكون النقطة الشائكة الأخرى هي الراتب.
يكسب لاعب خط الوسط حالياً ما يصل إلى 20 مليون يورو سنوياً، ويزداد راتبه بشكل مطرد على مر السنين. زيادة أخرى في راتبه لا يعتبرها رؤساء النادي ممكنة وطبيعية. هاري كين، صاحب أعلى دخل في بايرن، يحصل على 5 ملايين يورو أكثر من كيميتش.
من جهة أخرى يتمتع كيميتش بعلاقة باردة إلى حد ما مع المدرب توماس توخيل، على عكس أسلافه جوليان ناجيلسمان، وهانسي فليك. في الختام، بايرن يريد الاحتفاظ بكيميتش، لكن الاتفاق ليس مؤكداً.
ووفقاً لنفس المصدر السابق دائماً، إذا اختار الانتقال، فسيكون لدى كيميتش خيارات جيدة جداً في الخارج الصيف المقبل، مع اهتمام برشلونة ومانشستر سيتي وربما ريال مدريد. يمكن للاعب أن يتخيل الانتقال في ظل ظروف معينة.