حقيقة تخطيط المغرب لإقالة وليد الركراكي
كان مستقبل المدرب المغربي وليد الركراكي موضع العديد من التكهنات، منذ الفشل الكبير في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2024 بساحل العاج، حيث خرج أسود الأطلس من ثمن نهائي المسابقة، بهزيمة مخيبة للآمال ضد جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين.
ولدى وليد الركراكي بند في عقده مع الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي يمتد حتى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025، بالمغرب، ورغم عدم تحقيقه هدف بلوغ المربع الذهبي لكأس أفريقيا 2024، قرر الاتحاد المغربي بقيادة رئيسيه فوزي لقجع تجديد الثقة في مدرب الوداد السابق.
وواصل أسود الأطلس عروضهم المخيبة، منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022 بقطر، بمستويات مثيرة للقلق في أول مباراتين وديتين منذ بطولة «الكان»، حيث فاز الفريق بصعوبة على أنجولا بهدف نظيف، وتعادل سلبياً مع موريتانيا بدون أهداف.
حقيقة تخطيط فوزي لقجع لإقالة وليد الركراكي
مباراتين رفعتا الضغط والانتقادات على وليد الركراكي من الشارع المغربي، ودفعت فوزي لقجع إلى عقد اجتماع عاجل، لاستخلاص الاستنتاجات.
ووفقاً لمصدر مقرب من الجامعة الملكية المغربية، هذا اللقاء لا علاقة له بإقالة أو عزل الركراكي من منصبه، بعد تعادله ودياً أمام موريتانيا.
وأضاف: “صحيح هناك حالة من عدم الرضا عن أداء الأسود أمام أنجولا وموريتانيا، ولكن لا نية للاتحاد المغربي إقالة الركراكي، عكس ما تم الترويج له مؤخراً”.
وقال: “إنه اجتماع روتيني، اعتاد عليه لقجع والركراكي في أعقاب المباريات الرسمية والودية، فمن المتوقع أن يستمع رئيس الاتحاد إلى الأسباب التي أدت إلى تدني مستوى منتخب الأسود، منذ الخروج من الكان”.
وأتم المصدر: “لقجع يرغب في أن يدلي الركراكي بدلوه، ويبرر بعض الأمور التي أثارت انتقادات الجماهير، ومنها تراجع مستوى اللاعبين وعقم الهجوم المستمر”.
ووفقاً لتقارير صحفية مغربية، وليد الركراكي بات يعلم جيداً أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة في استمراريته لقيادة المشروع المغربي. الجامعة الملكية المغربية تبحث عن الاستقرار وعن مدرب قادر على جر القاطرة حتى مونديال 2030، والفترة المقبلة، وبالتحديد يونيو المقبل، سيكون محورياً بالنسبة لوليد. الاجتماع التقني لتحليل وديتي أنجولا وموريتانيا عرف مُطالبات بتغييرات محورية في طريقة اللعب، وفي إيجاد حلول ناجعة للتنشيط الهجومي، الذي بات مشكلة تكتيكية أكثر من مشكلة فرديات.
