حكم الكلاسيكو يثير مخاوف ريال مدريد

كشف الستار عن حكم الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد بالدوري الإسباني يوم الأحد على ملعب “كامب نو”، وهو ريكاردو دي بورغوس بينجوتكسيا، والذي سيقود مباراته الثالثة بين برشلونة وريال مدريد، والثانية له هذا الموسم بعد نهائي كأس السوبر الإسباني (3ـ واحد) في الجزيرة العربية. الرصيد هو انتصار واحد لكل فريق، حيث كان فوز ريال مدريد في كأس السوبر 2017 (واحد ـ 3 في كامب نو).
اقرأ أيضاً.. تسريب وثائق هامة تدعم براءة برشلونة في “قضية نيجريرا”
لأسباب مختلفة ستكون مباراة معقدة بالنسبة للحكم. السبب الرئيسي هو “قضية نيجريرا” التي تستمر في النمو، وأن الحكام يعيشون (أكثر) تحت العدسة المكبرة. لحسن الحظ بالنسبة له، ستكون المباراة في “كامب نو” وليس في البرنابيو، حيث كان سيكون الضغط أكبر. يضاف هذا إلى أن مباراة الكلاسيكو تشكل قمة التنافسية بين الناديين والمشجعين، وتعمقت مع رد فعل ريال مدريد من خلال تقديم شكوى وظهوره طرفاً ضد برشلونة في “قضية نيجريرا”.
ووفقاً لموقع “ريليفو” الإسباني، في ريال مدريد هناك تخوف من ريكاردو دي بورغوس، الذي لا يحظى بالثقة في النادي الإسباني منذ عدة سنوات وحتى الآن، وبسبب أدائه في الكلاسيكو على وجه التحديد. في الأول الذي حدث عام 2017 (لم تكن هناك تقنية حكم الفيديو المساعد)، لم يخفي انتصار ريال مدريد قرارين سيئين كان من الممكن أن يكونا حاسمين. الأول يشير إلى ركلة جزاء غير موجودة لسواريز جعلت النتيجة هدفاً لمثله. والثاني، وهو توجيه إنذار ثانٍ لكريستيانو رونالدو وبالتالي الطرد ببطاقة حمراء، بسبب التمثيل، لكن الإعادة أوضحت أنه على الرغم من عدم حصوله على مخالفة، إلا أن البرتغالي سقط جراء الاحتكاك.
أول كلاسيكو لم يكن إيجابياً، لكن الثاني كان أسوأ وهي واحدة من أكثر التجارب تذكراً في “سانتياجو برنابيو”. في هذه المباراة، كان دي بورغوس بينجوتكسيا حكماً للفيديو المساعد، ولم يأمر بمراجعة لقطتين واضحتين كانتا تشيران إلى ركلتي جزاء لصالح ريال مدريد وكلاهما ارتكبا ضد فاران. وكان هيرنانديز هيرنانديز هو الحكم الرئيسي.
وحسب نفس المصدر، بعيداً عن الكلاسيكو، خلال المباريات الأخرى التي أدارها الحكم لريال مدريد: في 20 مباراة حققوا 15 انتصاراً (75٪)، فيما أدار 25 مباراة لبرشلونة فازوا في 20 منها (80٪). بالطبع، يتلقى الكتالونيون المزيد من البطاقات الصفراء في كل مباراة معه: 2.12 مقابل 1.75 لريال مدريد. ولم يطرد أي من لاعبي الفريقين، واحتسب 8 ركلات جزاء ضد مدريد، و7 ركلات جزاء ضد برشلونة.
على الورق، ستكون هذه أصعب مباراة في مسيرته يديرها. يحوم ظل قضية نيجريرا فوق كرة القدم الإسبانية، تاركاً ظلمة أكثر من أي وقت مضى. في مباراة تتطلب الكثير من المتطلبات مثل الكلاسيكو والتي سيشاهدها ملايين الأشخاص حول العالم، لن يكون اختباراً لدي بورغوس فقط، بل يختبر أيضاً قيمة اللجنة الفنية للحكام بأكملها.