ريال مدريد يقترب من ضم أفضل هداف إسباني بالليجا

أفاد موقع “ريليفو” الإسباني أن ريال مدريد بات أقرب من أي وقت مضى من إعادة لاعبه السابق خوسيلو ماتو (33 عاماً). وأفادت تقارير صحفية مختلفة مؤخراً اهتمام البيض بمهاجم إسبانيول، وهبوط النادي أدى إلى تنشيط العملية بشكل نهائي. يعتبر قادة ريال مدريد أن ملفه الشخصي مثالي لملء الفراغ الذي يتركه ماريانو، الذي لن يجدد عقده مع النادي. تم اتخاذ القرار، وإذا لم يحدث أي خطأ، فسيكون خوسيلو ماتو من أوائل الصفقات الصيفية.
الدولي الإسباني لديه بند في عقده يسهل رحيله في حالة الهبوط، لذا فإن هبوط إسبانيول من الليجا، أدخل البند حيز التنفيذ. وينص البند على أن الدولي الإسباني يمكنه اختيار وجهة للذهاب إليها على سبيل الإعارة، طالما أن الفريق الوجهة يغطي راتبه بالكامل.
ووفقاً لنفس المصدر، سوف ينتظر ريال مدريد إنهاء الدوري لحسم الصفقة، لأنهم يضعون احتلال المركز الثاني كأولوية.
ويمكن أن يكون خوسيلو ماتو ثاني صفقات ريال مدريد الصيفية بالفعل، بعد إغلاق توقيع فران جارسيا من رايو فايكانو، وقد يتم الإعلان عنه لاعباً جديداً لريال مدريد الموسم المقبل، قبل إعلان صفقة جود بيلينجهام. في مكاتب “فالديبيباس” ، يثقون في أن كلا اللاعبين سيكونان أول الوجوه الجديدة في الفريق بموسم (2023ـ2024).
خوسيلو ماتو ابن ريال مدريد وأفضل هداف إسباني بالليجا
يملك خوسيلو ماتو هذا الموسم أكبر عدد من الأهداف للاعب إسباني بالدوري (16)، ولا يتقدم عليه في قائمة الهدافين بالمسابقة هذا الموسم سوى روبرت ليفاندوفسكي (23)، وكريم بنزيمة (18)، وهو الأداء الذي جعله يظهر لأول مرة في 26 مارس مع المنتخب الوطني. وقد فعل ذلك بثنائية في أول مباراة دولية له. إنه لاعب كرة قدم قوي في الهواء، يتميز بتسديدات جيدة، متخصص في اللعب بظهره إلى المرمى…
ومع ذلك، هناك أشياء غير ملموسة يقدرها ريال مدريد بقدر أو أكثر من الإحصائيات. بادئ ذي بدء، ماضيه في النادي. قضى اللاعب موسمين في كاستيا (بيتشيتشي في (2011ـ2012، برصيد 24 هدفاً) ولعب مباراتين مع الفريق الأول. كان مورينيو هو من منحه الفرصة (سجل أيضاً في أول ظهور له).
لذلك، لن يواجه أي مشكلة عندما يتعلق الأمر بالتكيف مع المطالب، أو الضغط، أو غرفة الملابس، كما يعرف العديد من أعضاء الفريق. في الواقع، هو صهر كارفاخال.
من جانبه، يحلم لاعب كرة القدم بالحصول على فرصة لم يجدها عندما تميز في “لا فابريكا”. إنه لاعب طموح، وثق دائماً في إمكانياته وعلى الرغم من أن الأمر استغرق وقتاً، إلا أنه كان مؤمناً بأنه فرصته قادمته. في البداية كانت دعوة “لويس دي لا فوينتي” للمنتخب الوطني، والآن توقيعه لريال مدريد يسير على الطريق الصحيح.