رسمياً.. ديفيد سيلفا يضطر لإعلان اعتزاله كرة القدم

أكد لاعب الوسط الإسباني ديفيد سيلفا اعتزاله كرة القدم الاحترافية. في سن الـ37 عاماً، اضطر نجم مانشستر ستيي السابق لاتخاذ هذا القرار بعد إصابته في الرباط الصليبي الأمامي أثناء التدريب مع ريال سوسيداد. بعد إعلان النادي إصابته، دارت تكهنات كثيرة بشأن اعتزاله، وأكد الكناري الخبر اليوم. وكان لاعب الوسط قد جدد لموسم مع ريال سوسيداد حتى 2024 قبل أكثر بشهرين بقليل في 4 مايو، ولكن بعد هذه الإصابة قرر إنهاء مسيرته كلاعب كرة قدم محترف، ولن يتمكن من العودة للعب في دوري الأبطال الذي تأهل له فريقه لهذا الموسم.
وصل ديفيد سيلفا إلى أكاديمية فالنسيا في سن الـ14. أمضى موسماً في فالنسيا في الدرجة الثانية “ب”، وفي العام التالي، عندما كان عمره 18 عاماً فقط، ذهب على سبيل الإعارة إلى إيبار، حيث ساعد الفريق على احتلال المركز الرابع في الدرجة الثانية.
في الموسم التالي (2005ـ2006)، لعب معاراً في الدرجة الأولى مع سيلتا فيجو بقيادة فرناندو فاسكيز. بعد انتقالاته الإيجابية في كل من إيبار وفيجو. أصبح سيلفا لاعباً في فريق فالنسيا الأول مع كيكي سانشيز فلوريس على مقاعد البدلاء في موسم (2006ـ2007). أصبح لاعباً أساسياً في الفريق منذ اللحظة الأولى وعمله الجيد قاد لويس أراجونيس لاستدعائه للمنتخب الإسباني، حيث ظهر لأول مرة ضد رومانيا في 15 نوفمبر 2006. وقضى 4 مواسم في فالنسيا حيث فاز بلقب كأس الملك 2008، وفي صيف عام 2010 انضم إلى مانشستر سيتي النادي الذي أصبح أسطورة فيه.
مع السيتي، فاز ديفيد سيلفا بـ 14 لقباً، من بينها 4 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولعب 309 مباريات للفريق، وأحرز 60 هدفاً، و93 تمريرة حاسمة. غادر سيلفا مانشستر سيتي في صيف 2020 بعد 10 مواسم في إنجلترا. وتم بناء تمثال له عند مدخل “الاتحاد” ليعكس ما يعنيه لبطل أوروبا الحالي.
مسيرة أسطورية لديفيد سيلفا مع منتخب إسبانيا
كان ديفيد سيلفا قطعة أساسية في جميع نجاحات منتخب إسبانيا في السنوات الأخيرة. كان مشاركاً في تحقيق بطولات كأس الأمم الأوروبية 2008 و2012 وكأس العالم 2010، وهو اللاعب السابع الأكثر مشاركة في تاريخ إسبانيا. بالإضافة إلى ذلك، فهو رابع أعلى هداف تاريخي لـ لاروخا برصيد 35 هدفاً. في عام 2018، بعد نهائيات كأس العالم في روسيا، قرر الاعتزال الدولي.
بعد السيتي ، انتهى به الأمر في ريال سوسيداد، حيث لعب في المواسم الثلاثة الماضية. على الرغم من الإصابات المستمرة، إلا أنه كان لاعباً أساسياً في خطط الفريق، الذي لعب معه 93 مباراة، وفاز بكأس الملك عام 2021.
أدت المشاعر الطيبة في نهاية الموسم إلى تجديد عقده لموسم آخر مع ريال سوسيداد على الرغم من مروره بموسم صعب. بدأ سيلفا التحضير للموسم ببعض الانزعاج، لكنه كان واثقاً من الاستمرار بكامل طاقته لموسم آخر. وأدت الإصابة إلى اتخاذ قرار لم يكن بعيداً جداً نظراً لسنه. على الرغم من إعلان اعتزاله، سيبقى سيلفا بعد العملية في مركز تدريبات سوسيداد لإكمال عملية تعافيه.