فينيسيوس يحسم موقفه من مغادرة ريال مدريد

أفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن فينيسيوس جونيور لا يفكر أبداً في الرحيل عن ريال مدريد، وخطته هي مواصلة معركته ضد العنصرية، خاصة أن البرازيلي يشعر بدعم النادي والمدربين والزملاء، لكنه يريد أن يتم الحكم عليه في إسبانيا كما في أوروبا. كما سوف يكون واجهة لشركة “نايكي” راعيه الجديد في حملة لمناهضة العنصرية.
ووفقاً لصحيفة “ماركا” الإسبانية، لا يمر فينيسيوس جونيور بأفضل لحظاته الذهنية، لكن فكرة الرحيل عن ريال مدريد للموسم المقبل ليست في ذهنه. يدعمه النادي، وقد وجد استجابة إيجابية من كرة القدم والمجتمع وشركة “نايكي” الأمريكية للمعدات الرياضية، تخطط لجعل صورته واجهة لحملة لمناهضة العنصرية.
البرازيلي، كما نقل لفلورنتينو بيريز، من الواضح أنه في أفضل فريق ممكن وفي المكان المناسب لتحقيق كل أحلامه الرياضية، لكن من الصحيح أيضاً أنه يعتقد أن الوضع يجب أن يتغير ويتم الحد من التوتر والعنف اللفظي الذي مع تقدم الموسم أصبح لا يطاق بالنسبة له. لذلك يآمل أن تؤدي أحداث ملعب “ميستايا” إلى إيجاد حل جذري. إنه يشعر بدعم كارلو أنشيلوتي وزملائه، الذين دافعوا بكل قوة عن البرازيلي في فالنسيا.
ما حدث في ميستايا الأحد الماضي هو انعكاس وانفجار نهائي لما حدث في مباريات أخرى، لكن ارتقى إلى أقصى قوة. بدأت الإهانات عندما دخلوا الملعب واستمرت في المباراة، حتى اللحظة التي شعر فيها البرازيلي بأقصى درجات الانزعاج، وتوجه إلى المشجع الذي كان يوجه إليه إيماءات عنصرية.
فينيسيوس ليس على استعداد للتعايش مع مواقف تتعارض مع المبادئ الأساسية للتعايش، ولن يتوقف عن إدانة كل ما يتعلق بأي إيماءة أو إهانة عنصرية، ولن يوقف حربه ضد أي من مؤسسات كرة القدم الإسبانية. إنه يسعى فقط للعب كرة القدم في إطار من الهدوء وأن يفعل ذلك بقميص ريال مدريد، الفريق الذي جدد معه عقده الصيف الماضي حتى عام 2027. إذا فعل شيئاً خاطئاً، فإنه يطلب معاقبته، ولكن أيضاً أن يتم التعامل مع الإساءة له بكل قوة، وهو أمر يعتبره لا يحدث في إسبانيا.
فينيسيوس لا يفكر في مغادرة ريال مدريد
ووفقاً لصحيفة “ماركا”، لم تخطر بباله فكرة الرحيل في أي وقت، ولم يدفعه وكيله في أي وقت نحو أن يرى أن أفضل ما يمكن فعله هو التفكير في الانتقال إلى نادٍ آخر. صحيح أيضاً أن التوتر يزداد في كل مباراة وأصبح الوضع مستحيلاً تحمله. مع نهاية الموسم يأتي وقت للتفكير ويؤمن المهاجم ويأمل أن يتغير الوضع بفضل حماية النادي وخاصة الحكام الذين يجب عليهم الحكم على ما يحدث على أرض الملعب، وعدم انتظار تدخل حكم الفيديو المساعد.
شخصية فينيسيوس، مع نجاحاته وأخطائه، لن تتغير، رغم أنه من الصحيح أيضاً أن في رأسه فكرة عدم توليد التوتر، لكنه يسعى إلى أن يحكم عليه بنفس الطريقة في الليجا كما هو الحال في أوروبا. إنه يشعر أن عالم كرة القدم إلى جانبه وأن مطالبته بالاحترام قد تعمقت في عالم كرة القدم.
ستستخدم علامة “نايكي” صورته في حملة ضد العنصرية ستبدأ في الأيام القليلة المقبلة في إسبانيا، مع انتشار خاص في مدريد وفالنسيا. لا تزال الشركة الأمريكية الشمالية هي الراعي لفينيسيوس، على الرغم من أن ارتباطهما كان على وشك الانهيار قبل أشهر.