كيليان مبابي عازم على الرحيل مجاناً عن سان جيرمان

أفادت شبكة “إر إم سي سبورت” الفرنسية، أن كيليان مبابي عازم على الالتزام بعقده مع باريس سان جيرمان حتى نهايته في صيف عام 2024، ولا يخطط سوى للبقاء مع الفريق الموسم المقبل، رغم أن هذا سيكون ضد رغبة الملاك القطريين، في حالة رفضه التجديد.
بعد 84 ساعة من إرسال خطابه الشهير للنادي، فإن موقف الطرفين واضح. كيليان مبابي، الذي لا يرغب في ممارسة خيار تمديد عقده لعام آخر حتى عام 2023، يعتزم البقاء في النادي هذا الصيف، في حين سان جيرمان يخيره بين خيارين لا ثالث لهما إما التجديد، أو الرحيل هذا الصيف، لتفادي خسارته بشكل مجاني بعد 12 شهراً فقط.
صاحب الـ 24 عاماً مصمم على ارتداء قميص باريس الموسم المقبل. وإذا لم يتغير شيء، فسيجد نفسه حراً في يونيو 2024. ويخطط للموسم المقبل مع باريس سان جيرمان، وتتم دراسة إمكانية عمل فيلم وثائقي عنه.
على أي حال، اتصل به لويس كامبوس المستشار الرياضي لإخباره بشكل رئيسي أنه سيفعل كل شيء لبناء أفضل فريق ممكن من حوله. وفي الوقت نفسه دارت مباحثات بين الرئيس ناصر الخليفي وفايزة العماري والدة ووكيلة أعمال مبامي. أيضاً، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انضم إلى هذه القضية. قال رئيس الدولة، أثناء سفره لحضور معرض “فيفاتيك” في باريس يوم الأربعاء، إنه “سيحاول الضغط” من أجل بقاء بطل العالم 2018 في باريس.
ووفقاً لنفس المصدر، لم تفقد إدارة باريس سان جيرمان الأمل تماماً في تمديد عقد مبابي، لكن إذا كان ذلك، فإنه لأول مرة باريس سان جيرمان مستعد لبيع كليان مبابي. في النادي، بدأو في تخيل فريق بدون مبابي، إذا ظل غير مرن، ورفض التجديد، وهو ما كان لا يمكن تصوره قبل أيام قليلة فقط. ومع ذلك، لم يتم تحديد سعر البيع حتى الآن.
في خلاف الطرفين كل منهما يلقي المسؤولية على الآخر. في معسكر اللاعب، يعتبرون أن باريس سان جيرمان كان يعلم أنه لن يمدد وأن الخطاب قد أضفى طابعاً رسمياً على ذلك. لكن النادي لا يفهم فائدة المناورة وينفي أنه تم إبلاغه صراحة بأنه لا توجد نية للتمديد. بل إنه قيل إن المناقشات جرت في الأشهر الأخيرة حول التمديد حتى عام 2025. في الوقت الحالي فرضية دخول الطرفين في حرب غير واردة، لأنها لا تخدم مصالح أي من الطرفين. لكن في الدوحة مستاؤون للغاية.