أزمة نتائج في مان سيتي.. ماذا يحدث لبيب جوارديولا؟

النظر إلى جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وعدم رؤية مانشستر سيتي في المركز الأول، أو على الأقل في المركز الثاني، يعد أمراً استثنائياً للغاية في السنوات الأخيرة. تتحدث ألقاب الدوري الأربعة في 5 مواسم عن نفسها: سيطر مان سيتي بيب جوارديولا في بعضها على المسابقة من البداية إلى النهاية، ولم يزعج راحتهم سوى ليفربول أو أرسنال في طريقهم للقب. ومع ذلك، مع لعب ثلث الموسم، يحتل فريق بيب جوارديولا المركز الرابع في الدوري، ويتأخر بست نقاط عن المتصدر أرسنال. فهل يمر السيتي بأزمة النتائج بعد 4 مباريات دون فوز؟ ما هو سبب هذا التراجع؟

يمكن للمتفائلين أن ينظروا إلى الوضع بشكل مختلف: في العام الماضي كانوا يتأخرون بخمس نقاط عن أرسنال (الذي رفع الفارق إلى 8 نقاط في مرحلة ما، مستفيدين من لعب مباريات أكثر من السيتي)، لكن مع تعاقب الجولات ولعب السيتي لمبارياته المؤجلة، وانتصاره في المواجهة المباشرة الحاسمة (4ـ1) أعطى مانشستر سيتي لقب دوري آخر. وبالنظر إلى أن هناك 6 أشهر متبقية من المنافسة، هناك متسع من الوقت لتقليص هذا الفارق من جديد.

ولكن هناك أيضاً احتمالات مثيرة للقلق، مثل بقاء مان سيتي دون فوز، هو أمر لم يحدث أبداً لبيب جوارديولا. على وجه التحديد، حصل هذا مع المدرب الإسباني 3 مرات فقط خلال فترة وجوده في الدوريات الكبرى (مع السيتي في عام 2017، ومع برشلونة في عام 2009). الآن، بعد هذه النتائج، يدق جرس الإنذار في السيتي مع 4 مباريات على التوالي دون تذوق طعم الفوز: (4ـ4) ضد تشيلسي، (1ـ1) ضد ليفربول، (3ـ3) ضد توتنهام، (1ـ0) ضد أستون فيلا.

رغم أن المتفائلين هنا سيدافعون بالطبع عن مستوى المنافسين، الذين يصنف 3 منهم من ضمن الخمسة الكبار في الدوري الإنجليزي الممتاز. واعترف جوارديولا بعد الهزيمة أمام أستون فيلا: ” “من واجبي، وظيفتي، أن أعود من الوضع لأننا وجدنا دائماً لسنوات عديدة طرقاً للفوز بالمباريات، وأحياناً نلعب بشكل جيد وأحياناً لا، والآن نحن نكافح. علينا تغيير الديناميكية في أقرب وقت ممكن ضد لوتون وكريستال بالاس.”

مع تسديدتين فقط في المباراة بأكملها أمام أستون فيلا، يعتبر هذا وهو أسوأ سجل له لجوارديولا. تفوق أستون فيلا بشكل كبير على مانشستر سيتي الذي سدد 22 مرة واسترجع ما يصل إلى 13 كرة في الثلث الأخير من الملعب. .

الاعتماد على رودري؟

ولم يكن رودري في فيلا بارك بسبب تراكم البطاقات الصفراء (5) هذا الموسم. مباراة أخرى بدون الإسباني، وهزيمة أخرى للسيتي. كما في غياباته الثلاثة السابقة. في كل مرة لا يتواجد فيها رودري، يخسر مانشستر سيتي: (1ـ0) أمام نيوكاسل (كأس الرابطة)، (2ـ1) أمام ولفرهامبتون، (1ـ0) أمام أرسنال، و(1ـ0) أمام أستون فيلا. وإذا كان غيابه هذه المرة بسبب تراكم الإنذارات، فإن المباريات الثلاث السابقة كانت بسبب بطاقة حمراء مباشرة تلقاها أمام فورست.

الإسباني ينضاف إلى دي بروين المصاب، الذي يغيب لمدة طويلة بسبب الإصابة، وأيضاً جريليش، ودوكو، الذين خرجوا منذ نهاية الأسبوع الماضي ولم يكونوا ضد أستون فيلا، مما ترك تشكيلة جوارديولا بعناصر محدودة تضم الشاب ريكو لويس، وكان ستونز يشكل ثنائي خط الوسط، مع برناردو، وفودين وجوليان ألفاريز خلف هالاند.

وعلق جوارديولا على تأثير رودري قائلاً: “رودري لاعب كرة قدم مهم، ولكن عندما لا يكون موجوداً علينا أن نجد طريقة للفوز بدونه”.

“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب”! لقد أطلقنا قناة إخبارية مخصصة لنرسل إليك آخر الأخبار والتقارير والمتابعات… وغير ذلك الكثير مباشرة على “واتس اب”، كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة (هنا)