رسمياً.. تهديدات خطيرة تجبر مارسيلينو على مغادرة مارسيليا

في بيان صحفي نُشر يوم الأربعاء، قام نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي بإضفاء الطابع الرسمي على رحيل مارسيلينو وموظفيه. واستنكر النادي في بيانه على موقعه الرسمي على شبكة الأنترنيت “الوضع المؤسف”، الذي أدى لرحيل المدرب الإسباني بعد 7 مباريات فقط له على رأس الإدارة الفنية للنادي الفرنسي.

وقال مارسيليا في بيانه: “استمراراً للبيان الصحفي الذي نشر مساء أمس (الأربعاء)، بخصوص الجهاز الإداري، يرى أولمبيك مارسيليا أن أحداث 18 سبتمبر لا تسمح لمارسيلينو وطاقمه الفني بممارسة الوظيفة في الظروف الجيدة التي تم التعاقد معهم من أجلها. نتيجة لذلك، في ظل هذا الوضع المؤسف، لن يواصل مارسيلينو وطاقمه مهمتهم في أولمبيك مارسيليا، وبالنظر إلى هذا الوضع، يشعر النادي بأكمله بخيبة أمل شديدة لأنه اضطر إلى مواجهة رحيل المدرب والجهاز الفني، الذي وصل إلى مارسيليا في 23 يونيو فقط، ورحل لأسباب غير رياضية”.

واختار مارسيليا أن يثق في جاك “بانتشو” أباردونادو ليكون مدرباً مؤقتاً. كان قلب الدفاع السابق جزءاً من طاقم مارسيلينو. سيكون اللاعب الذي بدأ مسيرته الكروية في مارسيليا (1998ـ2001)، على مقاعد البدلاء في مارسيليا عندما يسافرون لمواجهة أياكس أمستردام، هذا الخميس في الدوري الأوروبي (9 مساءً). سيدعمه جان بيير بابان في مهمته، لكن نظراً لعدم حصوله على صفة موظف في النادي، لا ينبغي أن يكون الحاصل على الكرة الذهبية لعام 1991 على مقاعد البدلاء بجانبه.

سيتولى أباردونادو زمام الفريق في سياق متوتر بشكل خاص. ومساء الاثنين، انعقد اجتماع متفجر بين قادة مارسيليا وأولتراس الفريق. تم الإدلاء بتصريحات تهديدية خلال الاجتماع وصلت لحد التهديد بالقتل ضد إدارة النادي بما في ذلك المدرب مارسيلينو، والرئيس بابلو لونجوريا، وخافيير ريبالتا (مدير كرة القدم)، وستيفان تيسييه (المدير المالي)، وبيدرو إيريوندو (مدير مركز التدريب).

ووقع مدرب أتلتيك بيلياو، فالنسيا، فياريال، وإشبيلية، لمارسيليا قبل شهرين فقط، وأثار سخط المشجعين بعدما قاد الفريق في 7 مباريات، حقق خلالها انتصارين، تعادلين، و3 هزائم، بما في ذلك هزيمتين ذهاباً وإياباً أمام باناثينايكوس اليوناني في الدور التمهيدي المؤهل لدوري أبطال أوروبا.