أخباراقتصاد رياضيالرئيسية

قطر تتجه لخسارة صفقة شراء مانشستر يونايتد

أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن قادة مانشستر يونايتد يفضلون عرض “السير جيم راتكليف”، رئيس شركة البتروكيماويات “إنيوس”، ومالك نادي نيس الفرنسي، للاستحواذ الجزئي على النادي بدلاً من العرض القطري للشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الذي يعرض الاستحواذ الكامل على النادي.

اقرأ أيضاً.. تحول مثير في سباق شراء مانشستر يونايتد

وحسب نفس المصدر، فإن عائلة “جليزر” الأمريكية المالكة لمانشستر يونايتد، تفضل عرض رجل الأعمال البريطاني “جيم راتكليف” للإستحواذ الجزئي على النادي، وهو الآن يتصدر السباق على حساب الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني المنافس المباشر، بعد أسابيع قليلة من تقديم المرشحين عرضهم الثالث والنهائي.

ويقال إن تفضيل عائلة “جليزر” لعرض “جيم راتكليف” أغنى رجل في بريطانيا، مرتبط برغبة الشقيقين أفرام، وجويل، المشاركين في ملكية النادي، في الاستمرار ضمن الإدارة التنفيذية والحفاظ على أسهمهما، على عكس أشقائهم الآخرين كيفين، وإدوارد، وبريان، ودارسي.

إعلان المالك الجديد في غضون أيام قليلة

على هذا النحو، فإن عرض راتكليف، يتوافق أكثر مع خطط عائلة “جليزر”. سيعرض البريطاني الاستحواذ على أكثر من 50٪ من مانشستر يونايتد في عرض يقدّر قيمة النادي بالكامل بالقرب من الستة مليارات جنيه استرليني (6.9 مليار يورو) التي يتوقعها الملاك الحاليون. سيسمح هذا لثنائي أفرام وجويل بالاحتفاظ بأسهمهم، وبقية الأشقاء لتحصيل مستحقاتهم. وبحسب ما ورد قدم مستثمرون أمريكيون آخرون عرضاً لشراء حصص أقلية في النادي، والتي يمكن أن تمول تحسينات على ملعب “أولد ترافورد” وملعب “كارينجتون” للتدريبات.

ومع ذلك، كان عرض الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، رئيس مصرف قطر الإسلامي، هو الأكبر من بين العروض المقدمة (5.7 مليار يورو)، لكنه شمل إجمالي شراء النادي. لذلك فإن هذا يطرح مشكلة للأخوين.

من جهة أخرى تفضيل صانعي القرار الحاليين لا يروق حقاً لمشجعي مانشستر يونايتد، الذين يريدون بيعاً كاملاً من أجل وضع حد ليد عائلة “جليزر” في النادي. وحسب الصحيفة الإنجليزية أيضاً، فإن “السير جيم راتكليف” يخطط إلى الاستحواذ بشكل كامل بنسبة 100% على النادي في غضون 3 سنوات.

ومن المتوقع أن يؤكد المفاوضون الذين اختارتهم مجموعة “رايني جروب” المملوكة لشركة “جليزر” العرض الفائز في الأيام المقبلة. مع ميل قوي لجيم راتكليف. لكن الشائعات حول هذه العملية التي استمرت 5 أشهر ربما لم تنته بعد.

زر الذهاب إلى الأعلى