أخباراقتصاد رياضيالانتقالات الصيفية 2023الرئيسية

ماوريسيو بوتشيتينو مدرباً جديداً لتشيلسي حتى 2026

وقع نادي تشيلسي الإنجليزي مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو كمدرب جديد للفريق حتى عام 2026، وفقاً لتقارير صحفية مختلفة، ويتوقع الإعلان الرسمي في الساعات القليلة القادمة.

وسيحل المدرب الأرجنتيني بديلاً للمدرب المؤقت فرانك لامبارد، الذي خلف جراهام بوتر، الذي كان قد تولي المهمة بدلاً من توماس توخيل. حيث سيكون موريسيو بوتشيتينو هو المدرب الثالث عملياً تحت قيادة صندوق الاستثمارات الأمريكي بقيادة رجل الأعمال تود بوهلي.

ماوريسيو بوتشيتينو هو بالفعل مدرب تشيلسي الجديد. وقع المدرب الأرجنتيني بالفعل عقده الجديد وأكد ما كان سراً مكشوفاً لأسابيع.

وأنهى تشيلسي الموسم تحت قيادة فرانك لامبارد، وشهد واحداً من أكثر المواسم ارتجالية في تاريخه.

فاز موريسيو بوتشيتينو ، الذي وقع عقداً طويل الأمد في السباق على المنصب ضد أسماء مثل جوليان ناجيلسمان، الذي كان المرشح الأوفر حظاً لتولي تدريب تشيلسي. وكان من بين المرشحين أيضاً لويس إنريكي. أخيراً، كان المدرب المختار هو الأرجنتيني، الذي سيواجه مهمة صعبة تتمثل في إعادة تشيلسي إلى مصاف الكبار في كل من الدوري الإنجليزي، وفي كرة القدم الأوروبية.

النادي اللندني الذي غير الملكية الصيف الماضي، مر بموسم مخيب للآمال. يحتل الفريق “الأزرق” المركز الـ12 في الدوري الإنجليزي قبل جولة واحدة على نهاية الموسم، بعد خسارته في 16 مباراة من أصل 37 خاضها. بالإضافة إلى ذلك، فقد خسر في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، وأنهى موسمه الثاني توالياً دون ألقاب.

نتائج كارثية رغم إنفاق 600 مليون يورو

سيحاول تشيلسي، بقيادة موريسيو بوتشيتينو، إعادة تعويم سفينة غارقة بعد موسم حطم فيه الكيان جميع الأرقام القياسية من حيث الاستثمار. لقد أنفق أكثر من 600 مليون يورو على الانتقالات في فترتي الصيف والشتاء، على لاعبين مثل إنزو فرنانديز، أو مودريك… لكن استثمارهم لم يترجم إلى نتائج في موسم بدأ بإقالة جراهام بوتر. بعد أيام، وبعد مباراة واحدة فقط تحت قيادة برونو سالتور، قرر تشيلسي تعيين لامبارد كمدرب بعقد قصير الأجل لإنهاء الموسم.

الآن سيكون لدى بوتشينيو مهمة القتال مرة أخرى على الألقاب في إنجلترا، وقبل كل شيء، إعادة تشيلسي إلى المسابقات الأوروبية، حيث لن يلعبوا في الموسم المقبل. هذا الغياب سيكون له تداعيات على الفريق. خاصة في توقيعات الموسم الماضي، الذين وقعوا عقوداً ببنود يمكن بموجبها تخفيض الراتب بنسبة تصل إلى 30٪ إذا لم يتأهل الفريق لدوري الأبطال، وحتى العديد من اللاعبين وقعوا تحسينات بنسبة 50٪ في العقود في حالة لعب دوري أبطال أوروبا.

زر الذهاب إلى الأعلى