أخباراقتصاد رياضيالانتقالات الصيفية 2025الرئيسيةفيديو وإحصائياتملخصات المبارياتمواعيد المباريات

5 سلبيات انكشفت أمام إشبيلية دقت أجراس الإنذار في برشلونة

تلقى برشلونة تحت قيادة هانسي فليك خسارة كبيرة 4-1 أمام مضيفه إشبيلية في نهاية الأسبوع الماضي، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني. وكانت هذه الخسارة الثانية على التوالي بعد سقوطه في الوقت القاتل على ملعبه وأمام جماهيره ضد باريس سان جيرمان 2-1 في آخر دقائق اللقاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.

هاتان الخسارتان المتتاليتان دقتا أجراس الإنذار في النادي الكتالوني. وكانت الخسارة ضد إشبيلية أثقل هزيمة لبرشلونة أمام النادي الأندلسي منذ عام 1951 (4-0)، كما أنها تمثل أول فوز لإشبيلية على برشلونة منذ عام 2015.

وتبدو النتيجة أكثر كارثية لفريق برشلونة، نظرًا لأن إشبيلية فريق لم يحقق أي فوز طوال عام 2025. علاوة على ذلك، لم يُحقق إشبيلية انتصارين متتاليين في الدوري الإسباني منذ موسم 2023-2024، بعدما فاز على رايو فاييكانو (0-1) وبرشلونة (4-1). ومن هنا جاء الفريق الذي اكتسح برشلونة قبل ساعات.

وليس هذه المرة الأولى التي يواجه فيها فريق هانسي فليك أزمة نتائج، فقد حدث الأمر الموسم الماضي فيما سُمي بـ”ديسمبر السيء”، والذي تم تجاوزه بردة فعل قوية ومليئة بالحماس. لكن الآن، مع عودة المباريات الدولية، يحتاج الفريق إلى تقديم رد مقنع لتجنب ما قد يُسمى بـ”أكتوبر السيء”، ومحو العلامات المقلقة التي ظهرت أمام باريس سان جيرمان، والتي كانت واضحة أيضًا في إشبيلية، حيث عوض الخصم ما اعتُبر ضعفًا تكتيكيًا بسرعة وكثافة وأسلوب لعب لم يواكبه برشلونة لا على أرض الملعب ولا من على دكة البدلاء.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، خسارة برشلونة ضد إشبيلية دقت خمسة أجراس إنذار.

الدفاع المتقدم – استنزاف فكرة اللعب

خطة الدفاع المتقدم لإيقاع الخصوم في التسلل تتطلب إيمانًا كاملًا من اللاعبين، وهو ما يفتقدونه الآن، سواء من الذين يضغطون على الممرر أو من الذين يلتزمون بالخط النهائي مع العلم أنهم قد يتركون الخصم في وضعية تمكّنه من التسجيل.

إينيغو مارتينيز، رغم أنه لم يحب المخاطرة، كان “المجنون” الذي يحتاجه فليك لتنفيذ الفكرة، لكنه لم يعد موجودًا. الشجاعة الممدوحة تحولت الآن إلى سذاجة مقلقة بسبب غياب التنسيق الجماعي والعدوانية في استرجاع الكرة. إما استرجاع هذه المفاهيم أو إعادة التفكير في أسلوب الدفاع.

غياب الكثافة البدنية – نقص الطاقة

دي يونغ تحدث عن “الإرهاق” بعد “سبع مباريات في 21 يومًا”، وباو كوبارسي أعرب عن أسفه لعدم دخول الفريق المباراة بالكثافة المطلوبة، وبيدري لاحظ “نقص الكثافة”، إلى جانب نواقص أخرى. هناك أعذار لغياب لاعبين شديدي الكثافة مثل رافينيا وفيرمين وجافي ولامين، وحتى خوان غارسيا لأنه أسرع من تشيزني للخروج من المرمى وقطع الكرات.

لكن هذا يثير تساؤلات حول العمق الفني الذي يستخدمه فليك. إذا كان الفريق متعبًا جسديًا إلى هذا الحد في سانشيز بيزخوان، فلا يُفهم سبب عدم مشاركة مارك كاسادّو دقيقة واحدة أو دخول أندرياس كريستنسن متأخرًا جدًا. حالة مارك بيرنال مفهومة لأنه عاد من إصابة خطيرة، لكنه يحتاج دقائق لاستعادة الإحساس باللعب، وهناك حاجة للمراهنة على جرأة توني فرنانديز البالغ 17 عامًا أو منح ثقة أكبر لبدرو “درو” فرنانديز، أيضًا من نفس العمر.

افتقاد الجرأة – رد فعل متأخر لهانسي فليك

فليك محبوب لدى الجماهير، وهو أمر منطقي لما قدمه الموسم الماضي. لكن هذا الموسم يبدو أقل جرأة في قراراته وأكثر بطءً في تنفيذ التعديلات.

أمام باريس سان جيرمان أبقى لامين يامال في الملعب رغم أن 60 دقيقة بعد إصابته كانت كافية. لم يكن يمكنه العطاء أكثر، وأصيب مجددًا. مارك كاسادّو أصبح دوره هامشيًا بشكل غامض. لا توجد تعديلات تكتيكية يمكنها تغيير ديناميكية سلبية بسرعة. في إشبيلية، ضيع الفريق الشوط الأول الذي كان يمكن أن يحسم المباراة ولم يغير شيئًا حتى الاستراحة.

اختفاء عنصر المفاجأة – الخصوم باتوا يعرفون أسلوب هانسي فليك

برشلونة أصبح أقل مفاجأة لأن الخصوم يدرسون أسلوبه ويبتكرون حلولًا لإفشاله. الاعتماد على مصيدة التسلل ضد المهاجمين أصبح أمرًا متكررًا ومكشوفًا. فعلها رايو مع إيسي بالازون في التعادل 1-1، وأقر غونسالو راموس، صاحب هدف باريس سان جيرمان، بها، واستغلها إسحاق روميرو في إشبيلية.

كما تبيّن ضعف خط وسط برشلونة أمام المراقبة الفردية. فريق ماتياز ألميدا بثلاثة لاعبين أصحاب قدرات بدنية عالية لم يتركوا بيدري ودي يونغ وأولمو فرصة للتنفس. أمام ذلك، يجب على برشلونة اللعب بشكل أكثر مباشرة أو مطالبة المدافعين بالمخاطرة أكثر بالكرة، كما حدث في إشبيلية مع إريك الذي اخترق الخطوط بالكرة بعد نزوله في الشوط الثاني.

غياب الذكاء التكتيكي – التعامل مع التحكيم المشكوك فيه

رغم أن إشبيلية أهدر عدة فرص كانت لتجعل النتيجة 2-0 في الشوط الأول. لكنه احتاج قرارين تحكيميّين مثيرين للجدل لتحقيق ذلك. حتى لو وقع أراوخو في فخ إسحاق في كرة غير خطيرة، يحتاج الأمر إلى وعي تكتيكي أكبر للتعامل مع قرارات الحكم المثيرة للجدل. أراوخو يجب أن يكون أكثر حذرًا، وكوندي، مع الأسف، يجب أن يظهر مرونة في أرض الملعب بعد الاحتكاك الأول القوي.

“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب”! لقد أطلقنا قناة إخبارية مخصصة لنرسل إليك آخر الأخبار والتقارير والمتابعات… وغير ذلك الكثير مباشرة على “واتس اب”، كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة (هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى