6 أسباب وراء عودة برشلونة
شهد موسم برشلونة تحولاً جذرياً منذ ليلة 27 يناير، والسقوط المدوي ضد فياريال (5ـ3) بالدوري الإسباني على الملعب الأولمبي في مونتجويك، ما دفع تشافي بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار إلى إعلان رحيله في نهاية الموسم.
- اقرأ أيضاً.. جميع إصابات برشلونة 2024 وتورايخ العودة
قرار كان يسعى لاعب الوسط الإسباني السابق من ورائه إلى تحرير فريقه واللعب بضغط أقل. وبعد شهرين ونصف، تظهر الأرقام وبعض التعديلات التكتيكية أن نقطة التحول التي طال انتظارها، والتي كان يبحث عنها لاعب خط الوسط السابق قد حدثت. ولم يخسر برشلونة مرة أخرى منذ ذلك اليوم. لقد لعبوا 13 مباراة بين الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وحققوا 10 انتصارات، و3 تعادلات.
استعادة الصلابة الدفاعية
توج برشلونة بطلاً للدوري الإسباني الموسم الماضي، بسبب صلابته الدفاعية. تلقى الكاتالونيون 20 هدفاً فقط في الموسم بأكمله. لكن هذا الموسم كان الوضع معاكساً تماماً، وتسببت إصابة تير شتيجن في تفاقم المشاكل في الدفاع. ولكن، تزامن إعلان المدرب مغادرة الكيان، مع تعافي حارس المرمى الألماني، وانفجار كوبارسي، والأداء الرائع على الجانب الأيمن لكوندي. لقد استقبلوا 9 أهداف في آخر 13 مباراة، على الرغم من أن الكاتالونيين لعبوا دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ضد نابولي، وذهاب ربع النهائي في بارك دي برانس ضد باريس سان جيرمان.
تحويل كريستنسن للمحور
فاجأ تشافي الجميع بتحويل قلب الدفاع الدنماركي كريستنسن كمحور أساسي، ونجحت المغامرة بشكل كبير. في الواقع، كان لديه ما يصل إلى 8 مباريات في تلك المنطقة، ولم يمنعه سوى بعض الانزعاج، في التدريبات قبل المباراة ضد أتلتيكو مدريد، من المشاركة في المباراة الـ11. بمجرد تعافيه، لعب بضع دقائق مرة أخرى ضد باريس سان جيرمان، وقام بذلك مرة أخرى كلاعب خط وسط. وضد قاديش عاد كقلب دفاع، ويغيب عن مباراة الإياب ضد النادي الباريسي.
إيلكاي جوندوجان أكثر تقدماً
قرار تشافي بتحويل كريستنسن للمحور سمح لجوندوجان باللعب بحرية أكبر: لديه المزيد من الحرية للوصول لمناطق الخضم، والجرأة والتواصل بشكل أفضل مع ليفاندوفسكي. الألماني الدولي هو اللاعب الذي لديه أكبر عدد من التمريرات المفتاحية في الدوريات الكبرى في أوروبا.
تعافى أغلب المصابين
على الرغم من نهاية موسم بالدي، وجافي، استطاع برشلونة في الأسابيع الأخيرة استعادة أغلب مصابيه، أخرهم بيدري، ودي يونج، في مواجهة باريس سان جيرمان، ليكون بذلك قد وصل إلى الفترة الحاسمة من الموسم، مع خلو المستوصف من المصابين، باستثناء بالدي، وجافي.
استعادة الركائز الأساسية لمستوياتهم
وصل العديد من لاعبي البلوجرانا إلى هذه النقطة في المسابقة في أفضل لحظاتهم. محاولة إقناع تشافي بالاستمرار الموسم القادم، شكلت دافعاً لدى عدة نجوم لإظهار أفضل ما لديهم، وإظهار رد فعل إيجابي، مثل رافينيا، ليفاندوفسكي، كوندي، سيرجي روبرتو…
وحدة ودعم المشجعين
قرار تشافي الرحيل في نهاية الموسم أعاد الوحدة والهدوء بين المشجعين، وقلل من تكهنات الصحافة. صافرات الاستجهان اختفت من المدرجات منذ هذا الإعلان، وأصبح كل شيء هادئاً، وأكثر تفاؤلاً. والأكثر من ذلك، أن القادة لم يخفوا أنهم يرغبون في استمرار تشافي.
